وأضاف أن أئمة وملوك بلادنا المباركة؛ منذ الدولة السعودية الأولى، اهتموا بحماية حمى التوحيد والذود عن الإسلام، والدعوة إليه بكل ما تملكه من أدوات وطاقات وإمكانات بشرية ومادية, متناولا أهم الآثار العظيمة للمملكة العربية السعودية عبر تاريخها الطويل في الدعوة إلى العقيدة والتحذير من مخالفتها؛ التي تضمنت زوال المظاهر الشركية والبدعية، وتعزيز عقيدة التوحيد في العالم الإسلامي وانتشار المؤسسات العلمية والدعوية في العالم الإسلامي على أساس العقيدة الصحيحة ومذهب السلف الصالح، وتخريجها العلماء والدعاة المحملين بالعقيدة الصحيحة وتوثيق الرابطة الإسلامية بين المسلمين وتعزيز اجتماعهم وتعاضدهم.

شاركها.
Exit mobile version