الدوحة – موقع الشرق

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن محصلة خسائر جيش الإحتلال من الضباط والجنود منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، بحسب “الجزيرة عاجل” إن عدد أفراد الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا منذ بداية الحرب وصل إلى 826 ضابطاً وجندياً، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة بمعارك شمالي غزة، بينما أشارت صحيفة هآرتس إلى أن مقتل الضابط والجندي من لواء ناحال كان بسبب إطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة بيت حانون شمالي القطاع.

وفي سياق التطورات الميدانية في غزة، يرى عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلي والمحللين العسكريين والسياسيين أن جيش الاحتلال وصل لوضع لا يمكن معه القضاء على حماس، حيث يقول رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميلشتاين، للقناة 12 الإسرائيلية، بحسب موقع الجزيرة نت، إن الجيش “يواجه الآن النسخة الثانية من حماس”.

ويرى ميلشتاين أن الحركة انتقلت إلى مرحلة التكيف، مضيفا “على كل من يتحدث عن مصطلح الهزيمة معرفة أنه لن يصل للمقاتل الأخير (في المقاومة)”.

وفي السياق نفسه، قال يوسي يهوشع، مراسل الشؤون العسكرية في يديعوت أحرونوت، إن الجيش “يواجه مشكلة مع حماس لأنها مختلفة عن حزب الله”، وفق تعبيره.

فحماس -كما يقول يهوشع- “لا تزال صامدة وقادرة على تجنيد مزيد من الأفراد، وتحظى بدعم كافة سكان القطاع تقريباً وهو ما يجعل إيجاد بديل لها من الفراغ أمراً صعباً”.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه المدمر وحرب إبادة ضد الفلسطينيين في غزة منذ 15 شهراً تقريباً، وسط صمت دولي ودعم أمريكي وأوروبي للمجازر التي تُرتكب ضد المدنيين في غزة رجالاً وأطفالاً ونساءً وتدمير البنية التحتية والمدارس والمستشفيات وحصار خانق على القطاع يحول دون إدخال أية مساعدات غذائية أو طبية للسكان الفلسطينيين.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45805 شهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق آخر إحصاء قبل يومين، فيما أفادت مصادر طبية في القطاع، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) بأن عدد الإصابات قد ارتفع إلى 109064 حالة منذ بداية العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض نتيجة الدمار الواسع والقيود الإسرائيلية المفروضة.

شاركها.
Exit mobile version