الخطوات القادمة ستكون صعبة..

❖ الدوحة – الشرق

– المحادثات تهدف إلى تجنب الفراغ الإداري أو الأمني في غزة


– قطر ملتزمة بالعمل مع الشركاء لضمان مستقبل آمن ومستقر للشعب الفلسطيني


 

أكد الدكتور ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الخطوات المقبلة بشأن تنفيذ اتفاق غزة للسلام، ستكون صعبة جدا، معلنا بدء المناقشات حول كيفية تأمين الوضع وإدارة قطاع غزة وضمان عدم العودة إلى الحرب مجددا. 


وأوضح الدكتور ماجد الأنصاري، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، أن المباحثات الجارية حاليًا تتركز على تأمين القطاع وإدارته خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن استقراره ويحول دون اندلاع جولة جديدة من الصراع.


وأشار الأنصاري إلى أن المحادثات بدأت بالفعل في شرم الشيخ، وأن هناك فرقا تعمل على مدار الساعة لضمان عدم وجود أي فاصل زمني بين المرحلتين الأولى والثانية. وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية أن العديد من النقاشات المتعلقة بالمرحلة الثانية من العملية السياسية كان قد تم تأجيلها سابقًا لضمان إنجاز المرحلة الأولى بنجاح، مشيرًا إلى أن المحادثات الراهنة تهدف إلى سد أي فجوة زمنية بين المرحلتين وتجنب الفراغ الإداري أو الأمني في غزة.


وأوضح الأنصاري: «علينا أن نكون واقعيين، فهذه حرب استمرت لعامين، وتأثيرها سيستمر لعقود، لكننا أمام لحظة احتفال الآن، فالأسرى الأحياء عادوا لعائلاتهم، ومن عادت رفاتهم، فسيتم دفنها بكرامة، وبإمكان أهل غزة تنفس الصعداء، بعودة أحبتهم أيضا، وغياب القصف، وسماع الكلمة التي كانوا ينتظرونها لعامين، وهي أن الحرب انتهت».


وقال إن هذا اليوم يمثل «لحظة تاريخية انتظرناها طويلًا، وخاصة خلال العامين الماضيين»، معربًا عن أمله في أن تشكل التطورات الأخيرة خطوة حقيقية نحو ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.


وأكد الدكتور ماجد الأنصاري التزام قطر بمواصلة دورها في دعم جهود التهدئة وإعادة الإعمار، والعمل مع الشركاء الدوليين لضمان مستقبل آمن ومستقر للشعب الفلسطيني.


 

شاركها.
Exit mobile version