الدوحة – قنا
كشفت اللجنة الأولمبية القطرية، اليوم، عن تفاصيل النسخة الثانية من سباق اللجنة الأولمبية القطرية لنصف الماراثون 2026، المقرر إقامته يوم الثلاثاء 10 فبراير المقبل في درب لوسيل، احتفالا باليوم الرياضي للدولة.
كما استعرضت اللجنة المنظمة للحدث السنوي، خلال مؤتمر صحفي حضره السيد عبدالعزيز غانم المدير العام لسباق اللجنة الأولمبية القطرية لنصف الماراثون 2026، والسيد أحمد الجابر رئيس اللجنة الفنية للسباق، وأعضاء اللجنة المنظمة، مجموعة من الفعاليات الرياضية المصاحبة التي ستقام في قرية الأدعم بالتعاون مع عدد من الاتحادات الرياضية الوطنية.
ونوه السيد عبدالعزيز غانم، في حديثه، إلى إقامة النسخة الثانية من سباق نصف الماراثون بالتزامن مع اليوم الرياضي للدولة يوم 10 فبراير المقبل في درب لوسيل بعد أن شهدت نسخته الأولى مشاركة أكثر من ستة آلاف متسابق، لافتا إلى طموح لجنة التنظيم إلى رفع سقف المشاركة إلى عشرة آلاف هذا العام.
وذكر أنه سترافق الحدث فعاليات رياضية وترفيهية في قرية الأدعم بمشاركة الاتحادات الرياضية ولاعبي الأدعم، مثمنا دعم الشركاء خاصة شركة الديار القطرية المستضيفة وشركة أسيكس اليابانية الرائدة في صناعة المنتجات الرياضية.
وأكد أن درب لوسيل، الذي يحتضن إرثاً رياضياً وثقافياً متجذراً في ذاكرة الجميع، على أتم الاستعداد لمواصلة دوره المحوري في احتضان النسخة الثانية من هذا الحدث الرياضي الاستثنائي.
من جهته، أوضح السيد أحمد الجابر أن النسخة الثانية ستتضمن فئات رئيسية تُلائم مختلف الأعمار والقدرات البدنية وهي: فئة الأطفال من 6 إلى 14 سنة لمسافة 1 كلم، وفئة الناشئين ( بنين + بنات) من 15 إلى 17 سنة لمسافة 5 كيلومترات، وفئة العموم ( رجال – سيدات) من 19 إلى 39 سنة لمسافة 5 كيلومترات و10 كلم و21 كلم، وفئة العموم (رجال وسيدات) 40 سنة فما فوق لمسافة 5 كيلومترات و10 كلم و21 كلم، وفئة الأدعم (رجال – سيدات) من 19 إلى 39 سنة لمسافة 5 كيلومترات و10 كلم و21 كلم، وفئة الأدعم (رجال – سيدات) 40 سنة فما فوق لمسافة 5 كيلومترات و10 كلم و21 كلم.
كما تطرق إلى ما تقدمه اللجنة المنظمة من خدمات لوجستية وفنية وإدارية وطبية على امتداد المسارات، مع تجهيز محطات للمياه ونقاط إسعافات أولية، بما يكفل سلامة المتسابقين وراحة الجميع.
وتسعى اللجنة المنظمة لسباق اللجنة الأولمبية القطرية لنصف الماراثون إلى تقديم نسخة ثانية ترتقي بأعلى المعايير الفنية، بما يضمن تجربة رياضية متكاملة للمشاركين، ويسهم في تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة في قطر وتشجيع مختلف فئات المجتمع على الانخراط في الأنشطة البدنية، وذلك انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030 ومع رؤية اللجنة الأولمبية القطرية “لِنكُن وطناً رائداً يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة”.

