أثار اعتراض السلطات الإسرائيلية لسفينة كسر الحصار «مادلين» التي كانت متجهة إلى غزة، وتغيير مسار رحلتها، ردود أفعال واسعة. وأدانت شبكة الجزيرة الهجوم الإسرائيلي على السفينة مادلين، واستنكرت احتجاز مراسلها عمر فياض والناشطين الدوليين الآخرين، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة مراسلها، الذي كان ينقل الأحداث بشكل مباشر أثناء الاستيلاء القسري على السفينة. وأعربت شبكة الجزيرة عن قلقها البالغ على سلامة الناشطين والصحفيين الذين كانوا على متن السفينة عند تعرضها لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية في المياه الدولية قبالة سواحل غزة. ودعت الشبكة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان حمايتهم. كما دعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية والإنسانية، مؤكدة التزامها بحرية الصحافة وتدعو إلى حماية جميع الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني.

من جهته، ندد تحالف اسطول الحرية بـ»انتهاك واضح للقوانين الدولية» مؤكدا أن الاعتراض تم في المياه الدولية. وشددت مسؤولة التحالف هويدا عراف «لا تملك إسرائيل السلطة القانونية لاحتجاز المتطوعين الدوليين على متن مادلين». وقالت تونبرغ في مقطع فيديو سجّلته مسبقا شاركه تحالف أسطول الحرية «إذا شاهدتم هذا الفيديو، يعني أنه تم اعتراضنا واختطافنا في المياه الدولية». ونددت بـ»انتهاك واضح للقانون الدولي»، مؤكّدة أن الاعتراض جرى في المياه الدولية. ولم تُحدد إسرائيل مكان اعتراض السفينة الشراعية. ونددت تركيا باعتراض إسرائيل السفينة وتحويل مسارها، واصفة الحادثة بأنها «هجوم شائن». وجاء في بيان الخارجية التركية «إن عملية القوات الإسرائيلية المتعلقة بسفينة مادلين… أثناء إبحارها في المياه الدولية انتهاك صارخ للقانون الدولي، وهجوم شائن نفذته حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

شاركها.
Exit mobile version