الدوحة – الشرق

أكد الطالب وليد محمد عبدالسلام البهلولي المتحدث الصغير والناطق باسم مركز شباب برزان، أن التعاون مع المراكز الشبابية بمناسبة يوم الشباب العربي يستهدف انجاز عدد من الأنشطة والبرامج والمسابقات الرياضية لتعميم الفائدة على أكبر عدد من الشباب المنتسبين لهذه المراكز، هذا بالاضافة إلى ان المشاركة في هذه الانشطة تعتبر فرصة للتعارف بين الطلاب المنتسبين لهذه المراكز.

وأوضح الطالب البهلولي خلال حديثه لبرنامج حياتنا عبر تلفزيون قطر، أن أهمية الاحتفال بيوم الشباب العربي تكمن في التعرف على أهم مشاغل الشباب من أجل الوصول الى الحلول الممكنة للتحديات التي تواجههم، واختيار الفعاليات والأنشطة التي تتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم العلمية والثقافية.

وحول تنظيم مسابقات «آفاق وتحديات» الخاصة بالاحتفال بيوم الشباب العربي، اكد الهلولي على الجهود التي بذلها سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني مدير مركز شباب برزان في المركز ودوره الرئيسي في نجاح تنظيم هذه المسابقات من خلال توفير كل متطلباتها والامكانيات اللازمة لنجاحها، بالاضافة الى جهوده المستمرة في دعم المركز وانشطته، مضيفا ان المسابقات تضمنت مسابقة «التحدي والقوة»، وهي مسابقة رياضية تحتوي على مجموعة من الحواجز والمعدات يقوم المتسابق بإنجازها وتجاوزها بأسرع وقت ممكن بحيث أن اللاعب يقوم ببعض التمارين على جهاز التجديف ثم ينتقل الى دحرجة العجلات المطاطية ثم مرحلة رمي الأثقال وراء الحواجز ثم المرحلة قبل الأخيرة بالمرور تحت الشباب والمرحلة النهائية يقوم اللاعب بحمل علم دولة قطر ووضعه على خط الوصول. وقال المتحدث الصغير باسم مركز شباب برزان إن جميع الانشطة والبرامج المتنوعة خلال الاحتفال بيوم الشباب العربي تساهم في صقل مواهب الكوادر الشبابية للوصول إلى ما يناسبهم من انشطة تساهم في تعزيز مهاراتهم العلمية والثقافية وتحسين قدراتهم في المجالات التي يبدعون فيها، وأوضح ان مركز شباب برزان يهتم بجميع الانشطة والبرامج التي تحث الشباب على ممارسة الرياضة وتجنب زيادة الوزن، حيث تهتم هذه البرامج بصحة الشباب من خلال البرامج التي يقدمها المركز لتثقيف الشباب بالغذاء الصحي والاهتمام بلياقتهم البدنية والوزن الصحي للوقاية من الأمراض الخطيرة، هذا بجانب برامج اخرى ترفيهية قيمة.

وأكد الطالب وليد البهلولي على الدور الكبير الذي لعبته والدته في تأهيله وتعليمه وتثقيفه وتوفير كافة الامكانيات اللازمة من أجل صقل مهاراته وتطوير قدراته في الخطابة والحديث بطلاقة، حيث قال: «أمي عزيزة وغالية علي، وشكرا لها من كل اعماق قلبي لتوفيرها لي كل ما احتاجه من كتب وتشجعني وتعلمني كيف اعتمد على نفسي وتثقيفي»، واضاف: «أمي شجعتني وساعدتني حتى اصبحت اليوم اتحدث بطلاقة بالاضافة الى أنها ساعدتني لتعلم السباحة والغوص».

شاركها.
Exit mobile version