أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن مستشفى “كمال عدوان” شمالي القطاع، لم يعد يحتوي على أي إمدادات أساسية لتقديم الخدمات الطبية.
وكشفت الوزارة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أحرق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، ودمر مولدات الكهرباء الخاصة في المستشفى، مشيرة إلى أن النيران لا زالت مشتعلة في الأقسام.
وشددت على تعرض المستشفى منذ ساعات فجر اليوم إلى حملة عسكرية إسرائيلية مركزة، منوهة إلى فقدان الاتصال بالمرضى والكوادر الطبية التي كانت موجودة هناك، دون العلم بوجهتهم أو مصيرهم.
وأوضحت أن عملية الاحتلال العسكرية فجر اليوم تأتي عقب تعرض المستشفى منذ 80 يوما لاستهداف مباشر، مطالبة المؤسسات الدولية بإيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في شمال القطاع، وتحييد منظومة القطاع الصحي عن الاستهداف الإسرائيلي المستمر.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مستشفى “كمال عدوان” صباح اليوم، وأجبرت الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على إخلائه.
يذكر أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى “بيت حانون” والمستشفى “الإندونيسي” ومستشفى “كمال عدوان”، غير أن قوات الاحتلال دمرت الأول بالكامل، وأخرجت الثاني عن الخدمة تماما بعد تدمير كل بنيته التحتية.
 

شاركها.
Exit mobile version