لندن – هويدا باز

بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «بكم تعلو ومنكم تنتظر»، عبّر أبناؤنا الطلبة الدارسون في الجامعات البريطانية عن مشاعر وطنية صادقة تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، مؤكدين أن هذه المناسبة تمثل لهم مصدر إلهام متجدد، ودافعًا لمضاعفة الجهد والعطاء في مسيرتهم العلمية، وفاءً لإرث الآباء والأجداد، وتجسيدًا لمعاني الانتماء والولاء للوطن وقيادته.

وأكد الطلبة في أحاديثهم لـ«الشرق» أن الغربة لم تُبعدهم عن وطنهم، بل زادتهم تمسكًا بهويتهم القطرية، مشددين على عزمهم تسخير ما يكتسبونه من علم ومعرفة في خدمة قطر والمساهمة في نهضتها، وبعثوا بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة والشعب القطري.

وقال الطالب صالح العمادي، تخصص الهندسة الميكانيكية في جامعة نورثمبريا نيوكاسل البريطانية، إن اليوم الوطني مناسبة غالية يعتز بها كل قطري، معربًا عن فخره بتهنئة القيادة الرشيدة والشعب القطري بهذه الذكرى الوطنية العزيزة. وأوضح أنه يحمل علم قطر في قلبه أينما ذهب، ويستحضر تاريخها المجيد في كل خطوة من رحلته الأكاديمية.

وأضاف أن وطنه علّمه أن الطموح لا حدود له، وأن العلم هو الطريق الحقيقي للبناء والنهضة، مؤكدًا أنه يجتهد في دراسته ليعود ويسهم بعلمه في خدمة قطر ورفع اسمها عاليًا في المحافل الدولية. واختتم حديثه بالقول: «كل عام وقطر قوية بعزيمة أبنائها، وكل عام ووطني الغالي مصدر فخر لي أينما كنت».

نجدد ارتباطنا بهويتنا وقيمنا

من جانبها، قالت الطالبة لولوة العبدالله، التي تدرس علوم الكمبيوتر مع الأمن والطب الشرعي في جامعة كاردف، إن اليوم الوطني القطري يذكّر أبناء الوطن بأن الانتماء لا تقيسه المسافات، فمهما باعدت الظروف بين الإنسان ووطنه تبقى قطر حاضرة في القلب والوجدان.

وأضافت أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد الارتباط بالهوية والقيم الوطنية، والتأكيد على أن حب الوطن راسخ في النفوس، نحمله معنا أينما كنا،.

محطة فخر ومسيرة وطن

وأشار الطالب حمد الشيباني، تخصص الأمن السيبراني في جامعة نوتنغهام ترنت، إلى أن اليوم الوطني لدولة قطر ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل محطة فخر نستذكر فيها مسيرة وطن بُني على الحكمة والطموح، وتحقق فيه الإنجاز بالعمل والإخلاص.

وأوضح أن هذه الذكرى تتجدد فيها مشاعر الانتماء، ويزداد الاعتزاز بالقيادة الرشيدة وما حققته من إنجازات نوعية، مؤكدًا أن اليوم الوطني يمنح الشباب الدافع لمواصلة العطاء والمساهمة في رفعة الوطن وتعزيز مكانته العالمية. الإسهام في تقدم الوطن

بدوره، قال الطالب مانع الشيباني، من جامعة نوتنغهام ترنت الدولية، إن اليوم الوطني لدولة قطر يمثل مناسبة وطنية نفخر بها جميعًا، نستحضر خلالها مسيرة وطن تأسس على رؤية حكيمة وطموح عالٍ، وحقق إنجازاته بالعزيمة والعمل المخلص.

وأضاف أن هذه المناسبة تعزز مشاعر الانتماء والاعتزاز، وتدفع الشباب إلى تقدير جهود القيادة الرشيدة وما قدمته من نجاحات،

تعزيز روح العطاء والعمل

وأعربت الطالبة آمنة السليطي، التي تدرس الهندسة الكهربائية والإلكترونيات في جامعة كوين ماري بلندن، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني.

ووصفت هذه المناسبة بأنها فرصة لتجديد العهد بالولاء والانتماء، وتعزيز روح العطاء والعمل من أجل رفعة قطر ومستقبلها المزدهر. وأضافت أنها تشعر بفخر كبير لتمثيل وطنها خارج حدوده كمبتعثة قطرية، سائلة الله أن يديم على قطر نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.

استحضار معاني الوحدة

من جهته، قال الطالب أحمد العقيدي، تخصص الأمن السيبراني في جامعة نوتنغهام ترنت، إن اليوم الوطني لدولة قطر يجدد في نفوس أبناء الوطن مشاعر الفخر والانتماء لوطن صنع تاريخه بالإرادة والعمل، ورسّخ حضوره على الساحة الدولية بفضل رؤية قيادته وجهود أبنائه.

شاركها.
Exit mobile version