بعد يوم من اعتراف القيادة الأوكرانية بتباطؤ هجومها المضاد، الذي بدأته في الأول من يونيو (حزيران) الماضي، أكَّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (السبت)، أنَّ روسيا تلقي بكل ثقلها لمنع قواته من مواصلة هجومها. وفيما أشار جنرال أوكراني كبير إلى إحراز تقدم جديد على الجبهة الجنوبية، تحدث محللون عسكريون أوكرانيون عن مواجهة قوات كييف صعوبات في محاولتها اختراق التحصينات الروسية على خطوط القتال في جنوب البلاد.

وقال زيلينسكي بعد ترؤسه اجتماعاً مع كبار قادته: «علينا جميعاً أن نفهم بوضوح شديد وبأكبر قدر ممكن من الوضوح أن القوات الروسية في أراضينا الجنوبية والشرقية تبذل كل ما في وسعها من أجل إيقاف جنودنا». وقال الجنرال أولكسندر تارنافكسي قائد القوات الأوكرانية في الجنوب بعد الاجتماع إن قواته «تُخرج العدو بشكل منهجي من مواقعه». في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي، إن قواتها صدّت 16 هجوماً أوكرانياً على الجبهة الشرقية.

وفي سياق متصل، قام الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بزيارة غير معلنة لكييف وعقد لقاءً مع نظيره الأوكراني زيلينسكي، معلناً أن بلاده ستقدّم كمية أكبر من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا، و«ستوسع نطاق الإمدادات التي أقرت العام الماضي».

وبحسب معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن كوريا الجنوبية هي إحدى الدول الحليفة للولايات المتحدة وتاسع أكبر مصدِّر للأسلحة في العالم. لكن سيول تشعر بالقلق أيضاً من نفوذ روسيا في كوريا الشمالية وتقاوم ضغطاً غربياً للمساعدة في تسليح أوكرانيا تسليحاً مباشراً.

اقرأ أيضاً

زيلينسكي: القوات الروسية تلقي بكل ثقلها لمنع قوات كييف من مواصلة هجومها المضاد

شاركها.
Exit mobile version