احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للربو، وذلك بهدف تعزيز الوعي بمرض الربو وتسليط الضوء على أهمية الوقاية منه والتحكم بأعراضه وكذلك تثقيف الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص الصحيح وكيفية التحكم بالمرض.

وشعار اليوم العالمي للربو لهذا العام هو جعل العلاجات المستنشقة (البخاخات الخاصة بالربو) في متناول الجميع، ويهدف هذا الشعار إلى ضمان وصول كل مرضى الربو لهذه الأدوية الأساسية مثل بخاخات الكورتيزون والتي تعد ضرورية للسيطرة على المرض والوقاية من النوبات الحادة التي قد تهدد الحياة.

في هذا السياق قال الدكتور محمد العتيبي -استشاري طب الأسرة في مركز لعبيب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، «  الربو مرض تسهم الوراثة في حدوثه لذلك تجده ينتشر أكثر في المجتمعات التي يكثر فيها زواج الأقارب، فاحتمال الإصابة بالربو يزداد إذا كان هناك أفراد آخرون في الأسرة مثل الوالدين والأشقاء مصابون بالربو، أو إذا كان الشخص نفسه أو أحد أقاربه المقربين مصاب بالحساسية في الجلد أو الأنف. وهناك عوامل بيئية قد تساهم في حدوث نوبات الربو كتلوث الهواء والتدخين وعث الغبار وجرثومات العفن والرطوبة وبعض الروائح كالبخور والروائح النفاذة، كما أن الأمراض التنفسية ونزلات البرد والهواء البارد والأنشطة البدنية كلها من العوامل المهمة التي تسبب نوبات الربو».

شاركها.
Exit mobile version