وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المشادة الكلامية بين نظيريه الأميركي دونالد ترمب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، بأنها «مشهد بشع».

وقال لولا، الموجود في مونتيفيديو لحضور حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الجديد ياماندو أورسي: «منذ أن وُجِدَت الدبلوماسية، لم يكن هناك مشهد بشع وغير محترم مثل ذاك الذي حدث في المكتب البيضوي».

وأضاف الزعيم البرازيلي اليساري: «أعتقد أن زيلينسكي تعرض للإهانة. وأعتقد أنه، في رأي ترمب، كان زيلينسكي يستحق ذلك». واعتبر لولا أنه «من الممكن جداً أن تُحمَّل أوروبا مسؤولية كارث الحرب».

وحصلت المشادة الجمعة في البيت الأبيض، وانهارت معها السياسة التي قامت على تقديم دعم غربي هائل لكييف تقوده الولايات المتحدة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا

وخلال الشجار العلني أمام وسائل الإعلام صاح ترمب ونائبه جاي دي فانس في وجه زيلينسكي واتهماه بعدم إبداء «الامتنان» وبرفض قبول شروط السلام المقترح

ثم طلب ترمب من زيلينسكي المغادرة، وألغى المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الأوكراني وغداء العمل الذي كان مقرراً. ونشر ترمب على وسائل التواصل أن زيلينسكي «يمكنه أن يعود عندما يكون مستعداً للسلام».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version