وأضاف البيت الأبيض أن السياسة الأمريكية المقبلة تركز على العمل مع الشركاء الإقليميين لشل قدرات الحوثيين وعملياتهم، إلى جانب تقليص وصولهم إلى الموارد، بهدف إنهاء الهجمات التي تستهدف المدنيين الأميركيين وشركاءهم، بالإضافة إلى تهديدات الحوثيين للملاحة البحرية في البحر الأحمر.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية مع الحوثيين تصعيدًا ملحوظًا، حيث تُعتبر هذه العقوبات أكثر تشددًا مقارنة بما فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وذلك ردًا على الهجمات المستمرة على حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر، بالإضافة إلى استهداف السفن الحربية الأمريكية التي تُشرف على حماية هذا الممر المائي الهام.