قال الاتحاد الدولي لتنس الطاولة إنه سيحقِّق في حالة الإرباك التي أدت إلى تعليق جمعيته العمومية السنوية في الدوحة، الأسبوع الماضي، بعد إعادة انتخاب السويدية، بيترا سورلينغ، رئيسةً للاتحاد.

بدأت حالة الإرباك عندما أُعيد انتخاب سورلينغ، أول سيدة تترأس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، حتى عام 2029 بأغلبية 104 أصوات مقابل 102 لمنافسها القطري خليل المهندي.

وقال الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، في بيان يوم الخميس: «بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية بالفعل، كان لا بد من تعليق اجتماع الجمعية العمومية السنوية بعد التعطيل الذي بدأه أفراد لم يكونوا مندوبين من الاتحادات الأعضاء، ولا أعضاء في المجلس التنفيذي، أو المجلس، أو اللجان، أو الضيوف المدعوين».

وأضاف: «يأسف الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، ويدين بشدة هذا التعطيل. وسيجري تحقيقاً لتحديد المسؤوليات المختلفة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب حدوث تعطيل مماثل في المستقبل».

كما أصدر الاتحاد القطري لكرة الطاولة بياناً يزعم فيه وجود تضارب في عملية التصويت عبر الإنترنت، ويدعو إلى مراجعة مستقلة وشفافة للانتخابات.

وقال البيان: «نحن مستعدون للتعاون مع أي تحقيق أو محكمة مستقلة، بما في ذلك أمام محكمة التحكيم الرياضي».

ودافع الاتحاد الدولي لتنس الطاولة عن شرعية العملية الانتخابية، وقال إنه على استعداد للتعامل مع أي شكاوى رسمية في «المكان المناسب».

وقال الاتحاد السويدي لتنس الطاولة، في بيان، إن سورلينغ قرَّرت مغادرة الاجتماع؛ لأنها لم تشعر بالأمان وهو ما فعله الوفد السويدي أيضاً.

وذكر الاتحاد الدولي للعبة أنه سيعيد عقد اجتماع الجمعية العمومية قبل نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام للتعامل مع بنود جدول الأعمال التي لم يتسنَّ استكمالها في الدوحة.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version