أفسد ريال سوسييداد، السبت، فرحة برشلونة بالاحتفال بفوزه بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم أمام جماهيره على ملعبه «كامب نو»، بفوزه عليه 2-1 في المرحلة الـ35.

وكان برشلونة يمني النفس بالاحتفال باللقب 27 في تاريخه والأول منذ عام 2019 بعد رحيل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جرمان الفرنسي صيف 2021، والأول لمدربه لاعب وسطه السابق تشافي هرنانديز، لكنه مني بخسارته الأولى على أرضه في الدوري هذا الموسم.

بوسكيتس وتشافي في حديث للجماهير خلال التتويج باللقب (رويترز)

ورغم ذلك رفع قائده سيرجيو بوسكيتس، الكأس عالياً وسط احتفالات صاخبة في ملعب كامب نو، وشارك جماهيره لحظات وداع مؤثرة كونه الموسم الأخير له مع الفريق الكاتالوني.

وهو الفوز الثاني فقط لسوسييداد في مبارياته الـ17 الأخيرة في الدوري أمام برشلونة (تعادلان و13 هزيمة)، بعد انتصاره في 9 أبريل (نيسان) 2016 بنتيجة 1- صفر.

ليفاندوفسكي سجل هدف برشلونة الوحيد في المباراة (أ.ب)

كما لم يخسر النادي الباسكي الذي عزز حظوظه بمقعد في مسابقة دوري الأبطال بعدما رفع رصيده إلى 65 نقطة في المركز الرابع، خلال مبارياته الست الأخير محققاً 4 انتصارات مقابل تعادلين.

وفرض المهاجم الدولي النرويجي الكسندر سورلوث، نفسه نجماً إذ ساهم في افتتاح فريقه التسجيل بعد 5 دقائق من صافرة بداية الشوط الأول، إثر خطأ من المدافع الفرنسي كونديه استغله على أكمل وجه، حيث تقدم داخل المنطقة ومرر كرة خلفية إلى ميكيل ميرينو سددها أرضية إلى يسار الحارس الألماني تير شتيغن.

وأضاف سورلوث الهدف الثاني لفريقه والشخصي الـ11 له هذا الموسم في 31 مباراة في «الليغا»، بعد تمريرة من مارتن سوبيمندي عقب انتزاعه الكرة من الهولندي فرينكي دي يونغ (71).

وقلّص برشلونة الفارق برأسية متصدر ترتيب الهدافين البولولندي روبرت ليفاندوفسكي مع 22 هدفاً بعد عرضية من البديل فيران توريس (90).

شاركها.
Exit mobile version