خلال اليوم الإعلامي لأكبر تجمع عالمي للابتكار في التعليم..

❖ محمد العقيدي

نظمت مؤسسة قطر أمس اليوم الإعلامي للمؤتمر الذي عقدته قبل أيام قليلة من النسخة الجديدة من «مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز 12» في فندق ماريوت ماركيز سيتي سنتر الدوحة، وبحضور متحدثين وممثلين عن مؤتمر «وايز» والتعليم العالي والتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بالإضافة إلى المرشحين النهائيين لجائزة وايز للتعليم.

وفي تصريح خاص لـ الشرق، أوضحت السيدة الدانة السميط، مسؤول برامج في وايز، أن قمة وايز تنطلق هذا العام تحت شعار «الإنسان أولا: وضع القيم الإنسانية في أسس النظم التعليمية»، حيث سيشارك هذا العام في القمة أكثر من 4 آلاف مشارك من أكثر من 100 دولة، وكذلك أكثر من 200 متحدث في ستين جلسة حوارية، بمختلف أنواعها، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في جائزة وايز للتعليم، حيث سيحصل الفائز بالمركز الاول على 500 ألف دولار والمركز الثاني 300 ألف دولا والمركز الثالث 200 ألف دولار.

وأوضحت: تعتبر وايز كمنصة تجمع بين المبتكرين المعلمين وصناع القرار، والجمع أيضا بين الشرق والغرب، الى جانب حوارات مثرية في جانب التعليم وخصوصا تكنولوجيا التعليم.

– تسليط الضوء على القمة

ولفتت إلى أن عقد هذا اليوم الإعلامي يأتي بهدف تسليط الضوء على أهمية القمة ومحاورها الرئيسة، وتعزيز التواصل مع الإعلام بوصفه شريكا أساسيا في إيصال رسائل القمة للجمهور، لافتة إلى أن الهدف هو تقديم صورة واضحة عن رؤية وايز، وتهيئة المجتمع والمهتمين للاطلاع على أبرز ما ستقدمه القمة من نقاشات وابتكارات.

وبينت السميط أن قمة وايز 12 ستركز هذا العام على مجموعة من المحاور الحيوية، أبرزها شمولية التعليم، الابتكار في السياسات التعليمية، وتأثير التحولات التقنية والاجتماعية على مستقبل التعلم، مؤكدة أن القمة ستجمع خبراء وصناع قرار وباحثين من حول العالم لمناقشة أهم التحديات التعليمية وطرح حلول عملية قابلة للتطبيق.

وأضافت: قضية شمولية التعليم تحظى هذا العام باهتمام كبير، حيث ستتناول الجلسات كيفية ضمان وصول التعليم لجميع الفئات، ودور السياسات الوطنية في تعزيز العدالة التعليمية.

وأشارت السميط إلى أن القمة ستشهد مشاركة العديد من الجهات التعليمية في قطر، من جامعات ومؤسسات بحثية ومنظمات شبابية، مؤكدة أن وجود هذا التنوع يسهم في تبادل الخبرات وتقديم رؤى مختلفة تثري الحوار، حيث إن كل جهة مشاركة لديها إضافة واضحة، سواء من حيث التجارب البحثية، أو المشاريع الميدانية، أو المبادرات المجتمعية ذات الأثر.

– قضايا القمة 

وفيما يتعلق بالمشاريع المرشحة ضمن فعاليات القمة، أوضحت أن هناك مجموعة من الابتكارات التعليمية التي سيتم تسليط الضوء عليها، بعضها يركز على استخدام التكنولوجيا في تحسين التعلم، فيما تركز أخرى على دعم الفئات الأقل حظًا وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.

وحول آخر التجهيزات قبل انطلاق القمة، أكدت السميط أن العمل يسير وفق خطة منظمة تشمل التنسيق مع المتحدثين الدوليين والجهات المشاركة، إلى جانب تجهيز منصات الحوار والمساحات التفاعلية، متوقعة أن من نسخة هذا العام ستحظى بمستوى عال من النقاشات، ونوعية أفضل من المشاريع المشاركة، إضافة إلى حضور دولي واسع يؤكد مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار التعليمي.

ونوهت إلى الدور الحيوي لـ»وايز» في دعم منظومة الابتكار في التعليم، من خلال تنظيم القمة ورعاية البرامج والمشروعات التي تسهم في تطوير التجارب التعليمية محليا ودوليا، متمنية التوفيق لجميع المشاركين في القمة المقبلة التي تحظى بمشاركة واسعة.

شاركها.
Exit mobile version