ويُعدّ تطريز كسوة الكعبة نتاج عمل دقيق يقوم به مختصون وحرفيون مهرة، يستخدمون مدارس أصيلة من الخط العربي، في مقدمتها خط الثلث، المعروف بفخامته وانسيابيته، ما يمنح الكسوة بعدًا جماليًا وروحيًا يليق بمكانة الكعبة المشرفة, ويُجسد هذا الإبداع الحرفي المكانة السامية للخط العربي بوصفه وعاءً للقرآن الكريم وأحد أبرز رموز الهوية الإسلامية.

شاركها.
Exit mobile version