مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

رام الله- قنا

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قيام المستوطنين المتطرفين الإسرائيليين باستباحة الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها سماح سلطات الاحتلال لهم بإقامة ست بؤر استيطانية عشوائية في منطقة مسافر يطا، جنوب الخليل، في الوقت الذي كانت قد صادقت على طرد المواطنين الفلسطينيين الأصليين منها، بذريعة أنها منطقة تدريبات عسكرية وإطلاق نار.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم، أن هذه الانتهاكات تبادل علني وفاضح للأدوار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني، سعيا لضم الضفة الغربية، مشددة على أن كل هذا يأتي بدعم سياسي واضح من الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة.

وأكدت أن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لدولة الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها وفي مقدمتها جرائم الاستيطان والتطهير العرقي تشجع الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بإجراءاتها لضم الضفة الغربية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ وضمان تنفيذ قرار رقم 2334، ودعت الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها وترجمة موقفها الرافض للاستيطان إلى خطوات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستيطان بأشكاله كافة.

 

شاركها.
Exit mobile version