واشنطن – موقع الشرق
سيطر الحزب الجمهوري على مجلس الشيوخ الأمريكي، بعد إعادة انتخاب عضوة المجلس ديب فيشر عن ولاية نبراسكا، ما أتاح لهم الفوز بما لا يقل عن 51 مقعدًا، ليصبحوا بذلك أصحاب الأغلبية في المجلس لأول مرة منذ أربع سنوات.
ووفق “الجزيرة”، يمنح هذا الفوز الجمهوريين مركز قوة في واشنطن، وسلطة مهمة للتصديق على أعضاء الحكومة المقبلة. ومع بقاء عدد قليل من الولايات لم تُحسم نتائجها بعد، لا يزال هناك فرصة للجمهوريين لتعزيز أغلبيتهم في المجلس.
وفي القوام الحالي لمجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي، يمتلك الديمقراطيون 51 مقعدًا في المجلس، ويسيطر الجمهوريون على 49 مقعدًا.
ووفقًا للقانون الأمريكي الحالي، إذا تم تقاسم عدد الأصوات بالتساوي عند نظر المبادرات التشريعية في مجلس الشيوخ، فإن كلمة الفصل تعود في هذه الحالة إلى نائب رئيس الولايات المتحدة، الذي يتمتع بصلاحيات رئيس مجلس الشيوخ في الكونغرس.
ويتقدم الجمهوريون أيضًا في انتخابات مجلس النواب الأمريكي، وتشير التوقعات إلى أنهم سيحصلون على 159 مقعدًا من أصل 435، والديمقراطيون على 103.
يُذكر أنه إلى جانب الانتخابات الرئاسية، تجري انتخابات أعضاء مجلس النواب بكامل قوامه، إضافة إلى 33 عضوًا في مجلس الشيوخ (أي ثلث جميع الولايات).
وفي بلد يشهد انقسامات كبيرة، باتت أنظار الأمريكيين شاخصة إلى الشاشات بينما تتلون خارطة البلاد تباعًا بالأحمر لون الجمهوريين أو الأزرق لون الديمقراطيين.
وحسب نتائج أولية، يتقدم ترامب في ولايات عدة حاسمة. ولكن حتى الآن، لا أحد يعلم هل ستمر ساعات أو أيام قبل إعلان فوز نائبة الرئيس التي ستكون أول امرأة تُنتخب لهذا المنصب، أو الرئيس السابق الذي لم يعترف قط بهزيمته في انتخابات عام 2020.