إرث القهوة والضيافة

من أبرز مظاهر التقارب الثقافي بين السعودية وبلاد الشام هو حب القهوة وفن الضيافة، حيث تُعتبر القهوة رمزًا للكرم والاحتفاء بالضيف، وفي بلاد الشام، تشتهر القهوة العربية مع الهيل، وتقدم بأسلوب يحمل طابع الأصالة والتقاليد، بينما تضيف الثقافة السعودية طابعها الخاص مع التمر، وخلال فعاليات “أيام بلاد الشام” في حديقة السويدي بالرياض، استمتع الزوار بتجربة القهوة الشامية الشهيرة، التي تمتاز بنكهتها الفريدة، ما أتاح للجميع فرصة اكتشاف القواسم المشتركة بين الثقافتين، وعزز مشاعر التواصل والتقارب التي تجمع السعوديين وشعوب بلاد الشام على مر العصور.

شاركها.
Exit mobile version