التعليم فوق الجميع.. الآلاف يشاركون في فعالية “المشي من أجل التعليم” لدعم مشروع مدارس السلم

الدوحة – قنا

نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع فعالية: “المشي من أجل التعليم: معرض المسؤولية الاجتماعية والاستدامة”، بمشاركة الآلاف من العائلات والأطفال في حديقة متحف الفن الإسلامي، تحت شعار “ساهم في تعليم الأطفال”.

وتأتي هذه الفعالية المجتمعية التي نظمتها مؤسسة التعليم فوق الجميع اليوم احتفاء بـ”اليوم الدولي للتعليم”، الذي أقرته الأمم المتحدة، لتسلط الضوء على أهمية التعليم كحق أساسي للأطفال ودوره في بناء مستقبل مستدام.

ستخصص جميع عائدات الفعالية لدعم مدارس السلم، التي أطلقتها مؤسسة التعليم فوق الجميع ضمن مشروع “سويا”، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبدعم من الجهات المانحة المحلية.

وتهدف هذه المبادرة إلى تغيير حياة الأطفال والشباب في قطر من خلال توفير التعليم المجاني، بما يمكنهم من التغلب على التحديات وتحقيق إمكاناتهم.

وفي هذا الإطار، قالت السيدة تاج سليمان، مدير إدارة الاتصالات والشراكات في القطاع الخاص بمؤسسة التعليم فوق الجميع: “التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والمساواة، ويقع على عاتقنا جميعا ضمان حصول كل طفل على هذا الحق، ومشاركة الآلاف اليوم لم تكن مجرد خطوة رمزية، بل كانت رسالة قوية تجسد التزامنا الجماعي بدعم التعليم للجميع، وتعكس روح اليوم الدولي للتعليم كدعوة ملحة للعمل لضمان حق كل طفل في التعلم وتحقيق إمكاناته.

تميزت الفعالية بأجواء حيوية تضمنت أنشطة متنوعة استهدفت جميع الأعمار، من بطولات كرة القدم التي جمعت طلاب المدارس، إلى مسابقات الفن، وورش الخط العربي، والقلاع النطاطة، والعروض المسرحية الحية. كما شهدت الفعالية إطلاق حملة “اشتر حجرا وابن مدرسة”، التي أتاحت للمشاركين فرصة المساهمة المباشرة في بناء مدارس السلم من خلال التبرعات.

وشملت الفعالية أكشاك الطعام والمشروبات والعروض الترفيهية، مما وفر للمشاركين تجربة شاملة وممتعة.

وعبرت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن امتنانها للرعاة والشركاء الذين ساهموا في إنجاح الحدث، ومن بينهم بنك قطر الوطني (QNB)، كارفور، مجلس ماريوت العالمية لريادة الأعمال، وآل عبد الغني موتورز، بالإضافة إلى عدد من الشركات المحلية والدولية.

وقالت السيدة هبة علي التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB: “نفخر بدعم المبادرات التي تعزز المجتمعات وتمكن الأجيال القادمة من خلال التعليم. تعكس هذه الفعالية قوة العمل الجماعي، وتؤكد على جهودنا لدعم المبادرات التي تركز على الصحة والتعليم، وهما من الركائز الرئيسية لمسؤوليتنا الاجتماعية”.

شاركها.
Exit mobile version