معرض الديوان للكتاب العربي

برلين – قنا

أعلن /البيت الثقافي العربي – الديوان/ التابع لسفارة دولة قطر في ألمانيا، عن افتتاح معرضه السنوي للكتاب العربي في نسخته الثالثة يوم الجمعة 24 أكتوبر الجاري في برلين ويستمر لمدة ثلاثة أيام.


ومن المرتقب أن يشارك في المعرض نحو 100 دار نشر عربية وأجنبية.


وحرص البيت الثقافي العربي على اختيار الناشرين والكتب التي توفر لزوار “معرض الديوان للكتاب” فرصة الاطلاع على التنوع الأدبي الذي تفتخر به المكتبة العربية، كما ركز على أن تكون الكتب المعروضة هي الأفضل بين أحدث إصدارات دور النشر مع العناية بأن تكون الكتب وموضوعاتها تخدم رسالة “الديوان” في مد جسور التواصل والحوار بين الشرق والغرب وإتاحة السبل للاطلاع على الثقافة العربية وتصحيح أية مفاهيم خاطئة قد تصل للغرب عن العالم العربي والإسلامي.


كما تعكس الكتب المعروضة سواء من دور النشر العربية أو الأجنبية اهتمام كل من الكاتب والقارئ العربي بالاطلاع على ثقافة الآخر، وتؤكد أيضا قدرة الكتاب والمثقفين العرب على إنتاج مؤلفات وكتب نقدية بناءة تحفز الأكاديميين والكتاب الغربيين على التفاعل معها بكتاباتهم وتحفز القارئ الغربي على مراجعة ما وصل إليه من أفكار مسبقة أو مضللة عن ثقافات العرب والمسلمين.


وقال الدكتور لورنس الحناوي مدير الديوان – البيت الثقافي العربي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن معرض الكتاب سترافقه برامج ثقافية متنوعة من ندوات حوارية تلقي الضوء على دور “معارض الكتاب” في التبادل الثقافي بين الأمم، والتحديات التي تواجه الترجمة بين اللغتين العربية والألمانية وعلى رأسها تحدي الترجمة الإلكترونية ومدى قدرتها على إيصال الأفكار وليس النقل الحرفي للكلمات.


وأشار إلى أن نموذج الرواية القطرية سيكون حاضرا ضمن ندوات حوارية عن الرواية العربية المعاصرة في منطقة الخليج، بمشاركة الدكتورة نورة الخنجي، أستاذة الأدب والنقد العربي في جامعة قطر، التي سيكون لها حلقة نقاشية مع الدكتورة كلاوديا أوت، المستشرقة والمترجمة.


ووفقا لجدول أعمال معرض “الديوان للكتاب العربي” في برلين، سيشهد المعرض حلقة نقاشية حول الشعر الفصيح والنبطي، بمشاركة الشاعر علي بن أحمد الكواري، والدكتور سرجون كرم، الشاعر والأستاذ في معهد دراسات الشرق وآسيا في جامعة بون، إضافة إلى المستشرق شتيفان فايدنر.


جدير بالذكر أن دولة قطر أنشأت البيت الثقافي العربي /الديوان/ في نوفمبر عام 2017، ومنذ ذلك التاريخ يوسع الديوان جهوده في إطار هدف رئيسي كبير وهو “مد جسور التواصل والحوار بين الشرق والغرب” وتتعدد خطوات ومسارات تنفيذ هذا الهدف من خلال أنشطة تلقي الضوء من ألمانيا على الثقافة العربية بما تحتويه من فنون وآداب ولغة، وتفعيل المنتج الثقافي العربي ليكون أحد الجسور المتينة التي تربط الشعوب.


ويتخذ الديوان الثقافي العربي من قصر “كاليه” المبني بطراز كلاسيكي في حي “تسهليندورف” في برلين مقرا له، ويتيح القصر وملحقاته من حدائق وأبنية مكانا ملائما للقاءات الثقافية وتبادل الحوار من خلال فعاليات وأنشطة متنوعة ومتواصلة تحمي جسور التواصل.

شاركها.
Exit mobile version