أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أنها تعتزم خفض قوتها العاملة المدنية بنسبة 5 في المئة على الأقل، في خطوة جديدة في إطار رغبة إدارة الرئيس دونالد ترمب، المعلنة في خفض عدد الموظفين الفدراليين.

وقال المسؤول الكبير في البنتاغون دارين سيلنيك في بيان، إن الهدف من إلغاء هذه الوظائف هو «تمكيننا من أن نكون أكثر كفاءة وإعادة تركيز الوزارة على أولويات الرئيس».

وأضاف: «نتوقع تسريح ما يقرب من 5400 عامل تحت الاختبار ابتداءً من الأسبوع المقبل في إطار هذا الجهد الأولي، وبعد ذلك سنجمّد التوظيف بينما نجري مزيداً من التحليل لاحتياجاتنا من الموظفين».

وكان وزير الدفاع بيت هيغسيث قال في اليوم السابق، إنه «ليس من المصلحة العامة الإبقاء على هؤلاء الموظفين»، مشيراً إلى أنه يريد التركيز على الموظفين تحت الاختبار الذين لديهم «تقييم سيئ» والذين يسهل الاستغناء عنهم.

كما أعلن هيغسيث أن اللجنة التي يقودها إيلون ماسك (دوج) سيكون لها «نفاذ واسع» إلى البنتاغون لاستهداف السياسات الديموقراطية ولا سيما تلك التي تشجع على التنوع.

وكلف ترمب، الملياردير إيلون ماسك، القيام باقتطاعات كثيرة في الإنفاق العام مع خفض كبير في عدد الموظفين في الإدارة، فضلا ًعن إلغاء برامج تشجع على إشراك المرأة والأقليات.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version