الدوحة – موقع الشرق

أوضح السيد درويش يوسف فخرو، رئيس قسم الدراسات الفنية بوزارة البلدية، آلية عمل الذكاء الاصطناعي لإصدار رخص البناء، مشيراً إلى أنه تم إدراج الذكاء الاصطناعي على نظام رخص البناء الإلكتروني، ما يجعله قادراً على قراءة الخرائط الهندسية والعمل على تحليل كامل ويعطينا جميع الأخطاء التي عثر عليها.

وأضاف فخرو – في مقابلة مع تلفزيون قطر – أن نظام الذكاء الاصطناعي مرتبط باشتراطات البناء في دولة قطر ودليل متطلبات الجهات الخدمية ككهرماء وهيئة أشغال، ولذلك تم تسريع الإجراء بالكامل بالنسبة للمكاتب الاستشارية والبلديات في مرحلة القبول والرفض.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي عبارة عن ابتكار عالمي تم إدراجه في هذا النظام لأول مرة، متوقعاً أن يكون إيجابياً للمستخدمين.

من جانبه أكد المهندس عبدالرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات إصدار رخص البناء خطوة استراتيجية متقدمة جداً تساهم بشكل كبير في تسريع الإجراءات.

وأضاف أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحقق من المستندات المرفقة ويكتشف النقص أو الأخطاء الموجودة بالوثائق وبالتالي تخضع للمراجعة، لافتاً إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي ونظام تحديد المعلومات الجغرافية يسهم بشكل كبير في تسريع إجراءات رخص البناء، بالإضافة إلى تحقيق الدقة والالتزام بالطلبات والقوانين لمنظمة لعمليات البناء بشكل عام من حيث السلامة والتخطيط العمراني.

وتابع قائلاً: كما يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المستخدم من خلال إشعارات لحظية أثناء تقديم الطلب وإنجازه، وبالتالي تقليل التكاليف والزمن اللازمين  لإنجاز مثل هذه المعاملات.

وشهد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس الأحد، تدشين وزارة البلدية نظام إصدار رخص البناء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة رائدة تجسد توجه الدولة نحو تسريع التحول الرقمي وتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الحكومية.

ويعد نظام رخص البناء بقوة الذكاء الاصطناعي أحد المشاريع الرئيسية ضمن برنامج التحول الرقمي لوزارة البلدية، والذي يهدف إلى: تسريع إنجاز المعاملات وتوحيد المعايير الفنية، ودعم القطاع الهندسي والمكاتب الاستشارية وتبسيط الإجراءات، ورفع كفاءة ودقة المخرجات عبر معالجة المخططات بنسبة إنجاز تصل إلى 70 بالمئة إلكترونيا في المرحلة الأولى.

شاركها.
Exit mobile version