سجل ديكلان رايس لاعب وسط آرسنال هدفاً في الشوط الثاني ليلغي هدف التقدم ليونايتد عبر برونو فرنانديز من ركلة حرة مباشرة، لكن فريق المدرب ميكل أرتيتا خرج فقط بنقطة التعادل 1-1 أمام غريمه الأحد في ضربة كبيرة لمسعاه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويتأخر آرسنال صاحب المركز الثاني بفارق 15 نقطة عن ليفربول المتصدر، لكن لديه مباراة أقل، في حين يحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع عشر برصيد 34 نقطة.

ولم يكن الشوط الأول كلاسيكياً على الإطلاق؛ إذ سيطر آرسنال على الكرة، لكن لم تكن هناك سوى بعض الفرص القليلة من الجانبين، قبل أن يكسر فرنانديز حالة الجمود أخيراً قبل ثوانٍ من نهاية الشوط الأول على عكس سير اللعب بتسديدة رائعة من ركلة حرة مرت فوق الحائط البشري ويد الحارس ديفيد رايا.

وكان الشوط الثاني أكثر متعة مع فرص خطيرة لكلا الجانبين، قبل أن يدرك رايس التعادل في الدقيقة 74 عندما استغل تمريرة عرضية من يورن تيمبر، وأطلق تسديدة قوية سكنت شباك أندريه أونانا.

واحتفل رايس برفع إصبعه لإسكات جماهير يونايتد.

وكان الآلاف من جماهير مانشستر يونايتد قد احتجت على ملاك النادي، قبل مواجهة الفريق أمام آرسنال في ملعب «أولد ترافورد». وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن عائلة غليزر الأميركية كانت هدفاً للهتافات الغاضبة من الجماهير، وبدرجة أقل جاءت الهتافات ضد المالك المساهم جيم راتكليف، وذلك في مسيرة بدأت في حانة تبعد كيلومترين عن الملعب. ونظمت رابطة جماهير مانشستر يونايتد المعروفة باسم «1958» الاحتجاجات الجماهيرية، والتي ارتدى فيها البعض قمصاناً سوداء، في إشارة إلى الموت البطيء للنادي تحت قيادة ملاكه. وتوجه الملياردير البريطاني راتكليف إلى مقصورة المسؤولين في «أولد ترافورد» لدى بدء الاحتجاجات، في حين وُجد إدوارد غليزر، المدير الإداري، كذلك وسط الحاضرين في المباراة أمام آرسنال.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version