الدوحة – قنا
أكدت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، استمرار تقديم الدعم التعليمي للطلاب ذوي الإعاقة بمدرسة التمكن الشاملة، مبينة أنه سيتم تقديم منح تعليمية للطلبة المتعثرين بسبب ظروف إعاقتهم لمساعدتهم على استكمال تعليمهم.
وأكد المهندس حسن عبدالله المرزوقي، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي، أهمية الشراكة بين الأوقاف والمؤسسات التعليمية الداعمة لذوي الإعاقة، مشيدًا بالدور البارز الذي تقوم به مدرسة التمكن في توفير بيئة تعليمية مناسبة لهذه الفئة من أبنائنا في المجتمع.
وأوضح المرزوقي أن دعم المدرسة يأتي ضمن التزام الإدارة العامة للأوقاف بتحقيق شروط الواقفين الذين اشترطوا صرف ريع أوقافهم لصالح التعليم والصحة، وذلك من خلال المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، لافتاً إلى أن دعم مؤسسات المجتمع يحقق شعار الإدارة “الوقف شراكة مجتمعية”.
وبين المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، أن الدعم المقدم يشمل تقديم منح تعليمية للطلبة المتعثرين بسبب ظروف إعاقتهم، بهدف مساعدتهم على استكمال تعليمهم، وذلك بالتعاون مع مدرسة التمكن الشاملة، التي تواصل تقديم خدمات متميزة تتوافق مع معايير التعليم الشامل لذوي الإعاقة.
وأضاف: إن المجتمعات الناجحة هي التي تعمل على تمكين جميع فئاتها، وذوو الإعاقة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، لذا نحرص على توفير البيئة المناسبة لهم ليتمكنوا من الإبداع والنمو والانطلاق نحو مستقبل أفض ، مؤكدا أهمية الوقف كونه أحد صور الشراكة المجتمعية.
من جهتها، ثمنت الدكتورة هند الرباح، المستشار العام والمشرف على التطوير والتعليم بمدرسة التمكن الشاملة، الجهود التي تقدمها الإدارة العامة للأوقاف التي بادرت بإنشاء المصارف الوقفية المخصصة لدعم الطلاب والمرضى والمحتاجين بمختلف فئاتهم، ومنهم الطلاب ذوي الإعاقة.
واستعرضت الرباح: أهمية الأثر الإيجابي لهذه الأوقاف، التي تعكس الحس الإنساني العالي من الواقفين ، داعيةً أهل الخير والإحسان والواقفين إلى المزيد من المساهمة في المصارف الوقفية التي تتيح للإدارة العامة للأوقاف مساعدة أكبر عدد من المؤسسات المجتمعية، ومنهم الطلاب من ذوي الإعاقة، مما يسهم في تمكينهم ودمجهم في المجتمع.