كشفت زوجة الأمير البريطاني أندرو السابقة أن دوق يورك «يشعر بالوحدة» منذ وفاة والديه في غضون 18 شهراً من بعضهما البعض، وفقاً لصحيفة «تليغراف».
قالت سارة، دوقة يورك، إن الأمير أندرو، الذي كان قريباً جداً من والدته، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، يفكر بوالديه كثيراً.
توفيت الملكة في سبتمبر (أيلول) الماضي عن 96 عاماً، بينما توفي دوق أدنبره، الأمير فيليب، في أبريل (نيسان) 2021 عن 99 عاماً.
لا تزال الدوقة البالغة من العمر 63 عاماً قريبة من أندرو (63 عاماً)، ولا تزال تعيش معه في رويال لودج في وندسور، وإن كان ذلك بغرفهما الخاصة.
يتشارك الطليقان في الوصاية على كل من كلبي الملكة الراحلة، ساندي وميوك. وكشفت أنهما ساعداها في الحفاظ على المستوى الموصى به من التمارين أثناء تعافيها من جراحة سرطان الثدي الأخيرة.
وخضعت الدوقة لعملية استئصال للثدي لمدة 8 ساعات قبل نحو 3 أسابيع بعد أن كشف التصوير الشعاعي الروتيني عن إصابتها بالمرض بمرحلة مبكرة.
أثناء مناقشة رعايتهما المشتركة للكلبين في الحلقة الأخيرة من بودكاست Tea Talks، قالت إنها اصطحبتهما برفقة الدوق إلى المكان الذي كانت الملكة تتنزه فيه معهما في وندسور. وقالت: «كان الأمر مؤثراً للغاية في الواقع… في إحدى المراحل، جلسنا أنا وأندرو بهدوء تحت بعض الأشجار الجميلة وسألته عما إذا كان على ما يرام من دون والدته وأبيه».
وتابعت الدوقة: «قال إنه وحيد… يفكر في الأمر كثيراً».
وأشارت سارة إلى أن الناس يعالجون الحزن بطرق مختلفة، وأن أندرو «إنسان مثل أي شخص آخر». وأوضحت: «الحزن شيء مثير للاهتمام حقاً – يأتي في موجات، ثم يختفي… تبكي وتشعر بالحزن، ثم تستمر في التقدم، وفي اليوم التالي يكون الأمر على ما يرام».
