الدوحة – قنا

افتتح جاليري المرخية، اليوم، معرضا فنيا جماعيا بعنوان “تجاور” لأربع فنانات تشكيليات قطريات في مقره بمبنى رقم 5 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/.

ضم المعرض أعمال الفنانات: عائشة السليطي، وآمنة الدرويش، وهند العبيدلي، وأسماء المناعي.. واشتمل على نماذج من لوحاتهن وتكويناتهن الفنية باستخدام وسائط وخامات فنية متعددة.

وخصص الجاليري لكل فنانة جانبا من القاعة لعرض لوحاتها لإتاحة الفرصة لزوار المعرض للاطلاع على تجربتها ومصادر إلهامها وأسلوبها في التعبير.

وأوضحت الفنانة التشكيلية عائشة السليطي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أنها اختارت عنوان “تراكم” لأعمالها التي تتضمن ثلاث لوحات كبيرة الحجم، وظفت فيها خامات الفحم والألوان على الورق والخشب، واستلهمت موضوع تراكم الخبرات والتجارب والمشاعر في حياة الإنسان، مازجة بين الواقعية والتجريد في الرسم، لتقديم رؤية معاصرة لموضوعها، وتحويل الدلالة التعبيرية للتراكم لعمل فني يبرز ما يبقى وما يزول من التجارب والمشاعر.

ولفتت السليطي إلى أن الفن هو أداتها لتجاوز المصاعب والتمسك بالأمل.

ومن جانبها أشارت الفنانة التشكيلية هند العبيدلي في تصريح خاص مماثل لـ/قنا/ إلى أنها استلهمت أعمالها التي تتكون من جداريات بأحجام مختلفة تتكون من قطع فنية صغيرة، لتشكل في مجموعها ملامح الغاصة تحت الماء والتحولات التي تطرأ على ملامحهم ووجوههم، لذلك اختارت لأعمالها عنوان “تحت السطح”.

وأوضحت أن تكنيك بناء الجدارية والحكاية أقرب إلى المشاهد التي تشكل في مجموعها فيلما متكاملا، من أعمال صيغت بأسلوب فني تجريدي، استخدمت فيها ألوان الزيت على كانفاس.

وبدورها أكدت الفنانة التشكيلية آمنة الدرويش، في تصريح خاص مماثل لـ/قنا/ أنها اختارت لأعمالها الثمانية عنوان “ومضة” لإبراز البريق واللمعان في الموضوعات والأشكال التي ترسمها، لمنحها الحياة على مسطح اللوحة بتوظيف الوسائط والخامات المختلطة “ميكس ميديا”.

وأضافت أنها استوحت موضوعات لوحاتها من عناصر العمارة التقليدية والقديمة، مازجة بين التراث والمعاصرة بأسلوب فني حديث لتحقيق متعة بصرية للعين والروح من خلال هذا الدمج بين القديم والحديث.

شاركها.
Exit mobile version