واشنطن – موقع الشرق 

قُتلت مشرّعة محلية في مينيسوتا وزوجها، كما أصيب زميل لها وزوجته، في حادث “عنف سياسي” صباح السبت، على ما أعلن تيم والز حاكم الولاية، الواقعة في شمال الولايات المتحدة، مضيفا أن البحث جارٍ عن المشتبه به.

وقال الحاكم في مؤتمر صحافي إن ميليسا هورتمان وزوجها “قتلا بالرصاص في وقت مبكر من صباح اليوم في ما يبدو أنه اغتيال بدوافع سياسية”، مضيفا أن مسؤولا منتخبا ثانيا وزوجته أصيبا أيضا بجروح بعد استهدافهما.

وأضاف والز “كان ذلك عملا متعمدا من أعمال العنف السياسي”.

ويجري البحث عن المشتبه به الذي كان يرتدي زي عنصر في قوات الأمن. 

وأعلن مارك برولي، قائد شرطة بروكلين بارك في الضاحية الشمالية لمينيابوليس خلال المؤتمر الصحافي أن عملية مطاردة المشتبه به جارية “ويشارك فيها مئات عناصر الشرطة”. 

كانت ميليسا هورتمان عضوا في مجلس النواب في مينيسوتا ورئيسة سابقة له.

وأفاد تيم والز بأن المشرع الثاني الذي استهدف هو السيناتور المحلي جون هوفمان وزوجته إيفيت، و”أُصيبا بطلقات نارية متعددة” وخضعا لعمليات جراحية.

وأضاف “نحن متفائلون بأنهما سينجوان من محاولة الاغتيال هذه”.

وقال حاكم الولاية الذي كان نائبا للمرشحة الديموقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024، إن “الحوار السياسي السلمي هو أساس ديموقراطيتنا. لا نحل صراعاتنا بإطلاق النار”.

وندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، وفق وكالة فرانس برس، بـ”إطلاق النار المروع”، مشيرا في بيان “يبدو أنه اعتداء متعمد على مشرّعي الولاية… لن يتم التسامح مع عنف مروع كهذا في الولايات المتحدة”.

ويأتي هذا الهجوم على مشرّعَين في خضم مناخ سياسي متوتر. 

وفي خطوة نادرة، حشد ترامب آلاف العسكريين لمواجهة تظاهرات ضد سياسته المتعلقة بالهجرة في لوس أنجلس. 

والسبت، تُنظَّم تظاهرات حاشدة لمعارضة سياسات الرئيس الجمهوري، بينما من المقرر أن يرأس عرضا عسكريا نادرا في وقت لاحق من هذا اليوم، وهو الأول منذ أكثر من 30 عاما في واشنطن. 

وشهدت الولايات المتحدة مؤخرا عدة هجمات استهدفت قادة السياسيين.

شاركها.
Exit mobile version