الدوحة – موقع الشرق  

دفعة جديدة من جامعة قطر، تخرجت إلى الحياة العملية، كلها حماس وطموحات للالتحاق بسوق العمل، للمشاركة في المشروعات والاستثمارات الجديدة والنهضة الحديثة التي تشهدها دولة قطر، مسلحين بالعزيمة والإصرار والعلم الذين اكتسبوه في الدراسة الجامعية .. 

فهل ستتحقق أحلامهم؟.. سؤال تطرحه المنازل القطرية التي يعمها الأفراح بتخريج أبنائها، وينتظر الإجابة، لكن قبل الإجابة عليه من الجهات المعنية بالتوظيف عملياً طرحناه نظرياً على الخريجيين أولاً لعلنا نوصل نبض الحلم للمسؤولين عن ملفات تعيينهم.

أجاب غالبية الخرجيين الجدد– الذين استطلعهم موقع الشرق اليوم الاثنين– على سؤال هل تتوقع أن تعمل في مجال تخصصك؟.. بالوثوق في العمل بمجال تخصصه وبالأمنية والأمل أحياناً، وحدد البعض وجهات بعينها كالخطوط الجوية القطرية وهيئة الأشغال العامة ومؤسسة كهرماء، والشركات الاستثمارية والبنوك، فيما رأت نسبة ضئيلة أنه من الصعب العمل في مجال التخصص .

فهد سعيد محسن خريج كلية الهندسة تخصص علوم الحاسب يتوقع أن تخصصه مطلوب في كل مكان ومنها البنوك والشركات، لكنه يطمح في العمل لدى الخطوط الجوية القطرية ويأمل أن يحقق هذا الحلم .

أما محمد معتصم  خريج الهندسة الميكانيكية فهو متعلق بتخصصي ويقول دخلت هذه الكلية واخترت هذا التخصص عن حب، ومن ثم سأعمل بشهادتي، وأأمل من الله أن تتاح لي الفرص .

ويتوقع أحمد السليطي خريج كلية الآداب والعلوم أن تخصصه لديه فرص كبيرة في العمل بدولة قطر، كما يرى أحمد عبدالله المهندي تخصص شؤون دولية ودبلوماسية أن سوق العمل يحتاج لكل تخصصات المتخرجين، ويعرب عن أمله في أن ينال وزملائه الخريجين الوظائف التي تتلائم مع تخصصاتهم 

وعلى عكس الأمنيات، يثق عبد الرحمن محمد في العمل بتخصصه والتوظيف في مجال الهندسة الميكانيكية، خاصة أنه يحب أيضاً هذا التخصص وذاك المجال .

من جهته، يفضل طاهر عادل العتيبي خريج هندسة كيمائية أن يكمل دراسته في الخارج ويحمل الشهادات العليا، كما يأمل التوظيف في كبرى المصانع، ويفضل أيضاً منصور الشاعر خريج كلية القانون (امتياز مع مرتبة الشرف) إكمال الدراسات العليا والتخصص في مجال القانون كمحامي في المستقبل.

ويقول عبد الرحمن عوض خريج كلية تربية بدنية، وحسن أحمد حسن بكالويورس محاسبة، إنهما يأملان في التوظيف بنفس مجال التخصص، ويتوقع معاذ عبد العزيز آل خليفة خريج ماجستير كلية الهندسة تخصص العلوم والحاسوب أن يعمل في مجال يدعم علوم وهندسة الحاسوب في الشركات الكبرى بدولة قطر، فيما حدد المهندس حسن مشعل حسن محمد  أمنيته في العمل في هيئة الأشغال العامة (أشغال).

كذلك علي أحمد خريج كلية الهندسة (قسم الهندسة الميكانيكية) مجال عمله في تخصصه خاصة قطاعات البترول ومؤسسات الدولة سواء كهرماء أو أشغال، ويعمل عبد العزيز البراء في مجال الإذاعة بالفعل وهو خريج من كلية الآداب تخصص إعلام (إذاعة  وتلفزيون). 

أما عبدالله محمد كلية الآداب والعلوم تخصص إعلام يتمنى أن يعمل في نفس مجال تخصصه لأنه ينعكس عليه وعلى جهة العمل، قائلاً إن 70 أو 80 % لا يعملون  في مجالاتهم لكنه يتمنى أن يعمل في نفس المجال. 

كذلك يرى فيصل بن سلطان خريج كلية إدارة واتصال تخصص نظم معلومات أن التوظيف في نفس المجال أمر صعب لكن لو حصل على الماجستير والدكتوراه قد يكون متاحاً ذلك .

فهل سيعمل هؤلاء الشباب في تخصصاتهم كما يطمحون أم هي أحلام ستصطدم على صخرة متطلبات سوق العمل؟

شاركها.
Exit mobile version