سجَّلت غالبية الأسهم الآسيوية ارتفاعاً خلال تعاملات يوم الاثنين، مدفوعة بالمكاسب القياسية التي حققتها «وول ستريت» الأسبوع الماضي.
فقد صعد مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 1 في المائة في تعاملات بعد الظهيرة ليصل إلى 45,515.33 نقطة، متعافياً من خسائر نهاية الأسبوع الماضي التي أثارتها مخاوف من احتمال قيام بنك اليابان ببيع بعض أصوله. غير أن تلك المخاوف تراجعت مع ترجيح الأسواق أن أي تحرك محتمل سيكون تدريجياً، وفق «وكالة أسوشييتد برس».
كما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» الأسترالي بنسبة 0.4 في المائة مسجلاً 8,810.90 نقطة، وصعد مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 0.6 في المائة ليبلغ 3,465.33 نقطة. في المقابل، تراجع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 1 في المائة ليغلق عند 26,268.53 نقطة، بينما استقر مؤشر «شنغهاي» المركب دون تغيير يُذكر، منخفضاً بأقل من 0.1 في المائة عند 3,818.50 نقطة.
وفي الولايات المتحدة، اختتم مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعاً بنسبة 0.5 في المائة، مسجلاً مكاسبه السادسة خلال الأسابيع السبعة الأخيرة. وأضاف مؤشر «داو جونز» الصناعي 172 نقطة (0.4 في المائة)، بينما تقدم مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.7 في المائة. وسجلت المؤشرات الثلاثة مستويات قياسية جديدة لليوم الثاني على التوالي.
وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 32.40 نقطة ليصل إلى 6,664.36 نقطة، بينما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 172.85 نقطة مسجلاً 46,315.27 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المركب بمقدار 160.75 نقطة ليبلغ 22,631.48 نقطة.
وجاءت هذه المكاسب مدعومة بتوقعات استمرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد. وكان البنك المركزي قد خفّض الفائدة لأول مرة هذا العام في 17 سبتمبر (أيلول). ويرى محللون أن أي تخفيضات إضافية قد تنعش سوق الإسكان المتعثر، لكن في المقابل، فإن توقعات المستثمرين المرتفعة قد تنذر بخيبة أمل حادة إذا لم يلبِّ «الفيدرالي» تلك التطلعات.
وأكد مسؤولو «الفيدرالي» أن المزيد من الخفض مرجح هذا العام والعام المقبل. فيما صرّح رئيس المجلس، جيروم باول، الأسبوع الماضي بأن البنك قد يضطر للتحرك بسرعة نظراً لاستمرار التضخم المرتفع وتباطؤ سوق العمل، في وقت تزيد فيه الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس دونالد ترمب من ضغوط الأسعار.
وقال جاي وودز، كبير استراتيجيي السوق في «فريدوم كابيتال ماركتس»: «في كل مرة يبدو فيها أن السوق يفقد زخمه، يفاجئنا بالصعود إلى مستويات جديدة.» وأضاف: «المستثمرون يراقبون من كثب هذه الارتفاعات اليومية، ويركزون بشكل خاص على تصريحات مسؤولي الفيدرالي خلال جولاتهم هذا الأسبوع».
وفي أسواق السندات، أنهت عوائد الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي مستقرة نسبياً، حيث ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.12 في المائة يوم الجمعة من 4.11 في المائة يوم الخميس.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}