وتجسد هذه التسمية التزامات العُلا الطويلة الأمد بالحفاظ على الكنوز الطبيعية للسماء والاحتفال بها، مما يجعل المدينة مركزًا للاكتشافات العلمية والفضائية في السنوات القادمة.

كما تضمنت فعاليات المهرجان سلسلة من جولات مناطيد الهواء الساخن التي أخذت محبي الطيران والارتفاعات الشاهقة في رحلات خاصة فوق المناظر الطبيعية الخلابة للواحة القديمة.

وشملت الفعاليات أيضًا جولات ليلية مميزة لمراقبة النجوم، وجلسات تصوير فلكي، وفرص رائعة للاستمتاع بسماء العُلا المذهلة من خلال تجربة “مسار حدائق مداخيل مساءً”.

كما قدمت تجربة “رحلة سحرية بين النجوم” فرصة شيقة للتعرف على علم الفلك وتفاصيله الساحرة، بينما حملت تجربة “نزهة تحت النجوم” ضيوف العُلا في رحلة بصرية غامرة تضمنت أروع النكهات الاستثنائية.

واحتفى المهرجان بسماء العُلا المرصعة بالنجوم وتضاريسها الخلابة التي تحتضن تاريخًا بشريًا يمتد لأكثر من 200,000 عام، وذلك عبر تجارب فريدة تأخذ الزوار إلى آفاق جديدة على ارتفاعات تتجاوز آلاف الأقدام، كما شهد المهرجان مجموعة من الحفلات الموسيقية.

وللضيوف الذين فاتتهم فرصة حضور مهرجان سماء العُلا هذا العام، يمكنهم الاستمتاع بفعاليات مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء الذي يُقام من 17 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.

ويقدم هذا المهرجان فعاليات وأنشطة مصممة بعناية، بما في ذلك ورش عمل بإشراف خبراء متخصصين، وعلاجات شاملة، وتجارب فريدة في مجال العافية، ما يبعث على الاستجمام والاسترخاء وسط محيط طبيعي ينبض بالحياة.

شاركها.
Exit mobile version