أثارت مباراة إنتر ميلان وريفر بلايت المقبلة في «كأس العالم للأندية» موجة من الجدل، بعد انتشار مزاعم عن احتمال وجود «بسكوتو»؛ أي اتفاق غير معلَن، بين الفريقين على التعادل بنتيجة 2-2، وهي نتيجة تضمن تأهلهما معاً إلى الدور ثمن النهائي.
ووفقاً لصحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» الإيطالية، فإن ما زاد من الجدل ما قام به أحد صانعي المحتوى الأرجنتينيين على «يوتيوب»، حيث تمركز أمام فندق إنتر في مدينة سياتل، وانتظر وصول اللاعبين والطاقم الإداري. ولدى لقائه بهم، عرض عليهم ما أطلق عليه اسم «اتفاق سياتل»، شارحاً لهم، وسط أجواء من الضحك، أن النتيجة المقترحة ستخدم الطرفين. وخلال ذلك، وقَّع كل من ماركوس تورام، ودافيدي فراتيسي، والرئيس التنفيذي جوزيبي ماروتا، ونائب الرئيس خافيير زانيتي، على أوراق تحمل عنوان «الاتفاق»؛ ظناً منهم أنه مجرد دعابة أو طلب توقيع عادي.
لكن المدرب كريستيان كييفو كان الوحيد الذي رفض الانخراط في هذا المشهد، إذ عبّر عن استيائه من هذه «الاستفزازات»، وغادر المكان دون توقيع، في موقفٍ وصفه البعض بأنه دفاع عن نزاهة المنافسة واحترام لشرف إنتر الرياضي.
تأتي هذه الحادثة في ظل حساسية المباراة التي قد تمنح كلا الفريقين بطاقة العبور، في حال انتهت بنتيجة التعادل، مما يجعل أي إشارة إلى تلاعب أو تنسيق بين الطرفين موضع استياء جماهيري ورسمي على حد سواء.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}