وتشير الدراسة التي نشرتها مجلة Communications Medicine، إلى أن الأطباء راجعوا 200 فحص تصوير مقطعي بطريقتين، إحداهما باستخدام الذكاء الاصطناعي، والأخرى بدونه إذ أظهرت النتائج أن استخدام الأداة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قلص زمن تحديد وقياس الأورام الخبيثة بنحو الثلث، مع تحسين دقة القياس والتوافق بين الأطباء.

وأكد الباحثون أن هذه التقنية تهدف إلى دعم أطباء الأشعة في ظل النقص العالمي المتزايد في عدد المتخصصين، وارتفاع حجم فحوصات التصوير الطبي، وتعزز الأدلة على أن أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة قادرة على إحداث تأثير ملموس في الممارسة السريرية.

وأكدت الدكتورة بيلفي إلفيس، أستاذة الأشعة بمستشفى جامعة تارتو، أن إدخال هذه الأداة سيسهم في تحسين جودة التشخيص والكشف المبكر عن سرطان الكلى، مشيرة إلى أنه رغم استخدامها لأغراض بحثية فقط حاليًا، فإنه يجري دمجها ضمن سير العمل السريري.

شاركها.
Exit mobile version