نيامي – قنا
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا /إيكواس/ رفضها لإعلان المجلس العسكري في النيجر عن فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، مشددة على أن الخيار العسكري للتعامل مع أزمة النيجر ما زال على مطروحا.
وأكد عبدالفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في /إيكواس/ في تصريحات متلفزة اليوم أن “الفترة الانتقالية التي تستغرق ثلاث سنوات غير مقبولة”.
وقال : “نريد استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن”، مبرزا أن دول المجموعة لا تريد محاربة شعب النيجر.
وأوضح موسى أن المنظمة الإقليمية لن تدخل في مقايضات مع الانقلابيين في النيجر، وقال: “لن تتفاوض مع المجلس العسكري في النيجر بشأن عرضه تنظيم فترة انتقالية مدتها 3 سنوات”.
وأشار مفوض /إيكواس/ إلى أن المجموعة ستستخدم كل الخيارات المتاحة إذا أدركت أن قادة الانقلاب في النيجر يتلاعبون بها، مجددا مطالبة المنظمة بالإفراج عن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم وعودة النظام الدستوري.
وأشار إلى أن وفد /إيكواس/ تمكن من نقل موقف المجموعة إلى قادة انقلاب النيجر، قائلا “هذا تحول إيجابي”.
وكان قائد الانقلاب الجنرال عبدالرحمن تياني، الذي تولى السلطة بعد إطاحة الجيش بالرئيس محمد بازوم في يوليو الماضي، أعلن في نهاية الأسبوع عن مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات. وقال “إذا شن هجوم ضدنا، فلن يكون تلك النزهة التي يبدو أن البعض يعتقدها”.