الدوحة – قنا
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ اليوم، عن مسابقة كتارا للرواية والذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الحادية عشرة.
وأوضح السيد خالد عبدالرحيم السيد مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية في /كتارا/ المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، أن المسابقة تأتي في إطار المشاريع والمبادرات الجديدة للجائزة في عقدها الثاني، حيث تعد مبادرة رائدة تواكب الطفرة التي حدثت في استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن فكرة المسابقة تقوم على تحويل الروايات غير المنشورة والرواية التاريخية غير المنشورة إلى أفلام باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشروط محددة للاستفادة من الرصيد المقدر الذي أنتجته جائزة كتارا للرواية العربية خلال أحد عشر عاما من إطلاقها.
وعلى صعيد متصل، نظمت دار كتارا للنشر، اليوم، أربعة إصدارات حديثة، تنوعت ما بين الرواية والثقافتين البيئية والصحية، وذلك ضمن فعاليات معرض كتارا للكتاب في نسخته الثالثة المقام على هامش المهرجان.
ووقع الشيخ حسن بن عبدالرحمن بن حسن العبدالله آل ثاني كتابين، الأول طبعة ثانية تحوي إضافات نوعية من كتاب “طويرات الفلا في البيئة القطرية”، والثاني بعنوان “طيور قطر” موجه لليافعين. وأدارت الأديبة الأردنية هناء البواب جلسة حوارية مع المؤلف، حول أهمية التراث الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية.
كما وقعت الكاتبة الشابة موزة الأحبابي روايتها “لحن لم تكتبه الرياح”، حيث تعد الأحبابي أصغر كاتبة قطرية تصدر رواية. ووقعت فايزة محمد إبراهيم كتابها “كل ما تريد معرفته عن مرض التصلب المتعدد لتحسين الثقافة والوعي الصحي ضد المرض”.
من جانب آخر، عقدت في مكتبة كتارا للرواية العربية ورشتان تدريبيتان، الأولى بعنوان “الرواية التاريخية.. تقنيات الكتابة” والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، والثانية حول “روايات الفتيان والفن التشكيلي”.
وقال السيد خالد المهندي مدير مكتبة كتارا للرواية العربية، إن المكتبة تعد إحدى مبادرات جائزة كتارا للرواية العربية، وهي المكتبة الوحيدة المتخصصة في الرواية ودراسات نقد الرواية في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن المكتبة تحوي أكثر من 15 ألف رواية ودراسة نقدية، وتنظم أسبوعيا جلسات حوارية وحفلات توقيع روايات وكتب أدبية، إلى جانب ورش حول فنيات كتابة الرواية، وجلسات مشاهدة لروايات حولت إلى أفلام.
ولفت المهندي إلى أن المكتبة تضم مجموعات تفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي تضم أكثر من 550 عضوا من الأدباء والشعراء والتشكيليين والمهتمين بالأدب.
ونوه بأن المكتبة فتحت باب استعارة الروايات والكتب النقدية للقراء بشروط محددة، كما تستقبل الزوار من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وتوفر كذلك قاعة للمطالعة الحرة.
من جهة أخرى، أقيمت ندوة بعنوان “الرواية التاريخية.. المرجعي والتخيلي” تحدث فيها كل من الدكتورة نورة فرج الأكاديمية والروائية والدكتور علي عفيفي الباحث في التاريخ والروائي والصحفي عبدالله مكسور، وأدار الندوة الكاتب ممدوح أبارو.
وناقشت الندوة تحويل الوقائع والتاريخ إلى مغامرة سردية مستقبلية، والفرق بين الروائي والمؤرخ، والموازنة بين الحقيقي والمتخيل في الرواية التاريخية.