أعلنت مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني عن إطلاق «مؤشر حماية الطفل في الفضاء السيبراني» بالتعاون مع المعهد الدولي (DQ) وعدد من المنظمات الدولية، وذلك ضمن المستهدفات الاستراتيجية لمبادرة «حماية الطفل في الفضاء السيبراني» العالمية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز العمل الجماعي وتوحيد الجهود الدولية، ورفع مستوى الوعي العالمي لدى صناع القرار بمخاطر الفضاء السيبراني التي تهدد الأطفال، إضافة إلى دعم الاستجابة العالمية عبر التعاون الدولي باعتباره أداة استراتيجية لمعالجة القضايا الحيوية المرتبطة بحماية الطفل رقمياً.
أداة عالمية لقياس التقدم
أوضحت المؤسسة أن «مؤشر حماية الطفل في الفضاء السيبراني» جرى تطويره كأداة عالمية تساعد على قياس مستوى التقدم المحرز في بناء فضاء سيبراني أكثر أماناً للأطفال. كما يزوّد المؤشر صناع القرار برؤى عملية تسهم في صياغة سياسات أكثر فاعلية. ويعتمد المؤشر على منهجية قياس شاملة تراعي مختلف الأبعاد ذات الصلة بالحماية، بدءاً من دور المدارس والأهالي، مروراً بالبنى التحتية التقنية وشركات القطاع الخاص، وصولاً إلى السياسات الحكومية الموجهة لحماية الطفل.
أهداف طموحة
تسعى مبادرة «حماية الطفل في الفضاء السيبراني» إلى تحقيق إنجازات واسعة، من أبرزها الوصول إلى أكثر من 150 مليون طفل حول العالم، وتطوير مهارات السلامة السيبرانية لما يزيد على 16 مليون مستفيد.
كما تسعى إلى دعم تطبيق أطر عمل للاستجابة للتهديدات السيبرانية في أكثر من 50 دولة. وتعكس هذه المستهدفات الطابع الدولي للمبادرة وحرصها على إحداث تأثير ملموس يعزز أمن الأطفال على مستوى العالم.
دراسات شاملة لفهم التحديات
وكان المنتدى الدولي للأمن السيبراني قد أجرى في وقت سابق دراسة عالمية بمشاركة أكثر من 40 ألف شخص من 24 دولة في 6 مناطق مختلفة. وقد أسهمت هذه الدراسة في رسم صورة شاملة للاحتياجات العالمية، وتطوير استراتيجية متكاملة انبثق عنها أطر وطنية ومبادئ توجيهية ومشاريع دولية، نفذتها المؤسسة بالتعاون مع شركاء دوليين.
وفي سياق موازٍ، أطلقت المؤسسة برنامجاً بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» ضمن إطار المبادرة العالمية. وقد شمل البرنامج دعم خطوط المساعدة الخاصة بالأطفال في أكثر من 30 دولة، إضافة إلى تطوير أطر تدريبية استفاد منها أكثر من 5 ملايين من أولياء الأمور ومقدمي الرعاية، لتمكينهم من حماية الأطفال رقمياً وتعزيز وعيهم بأساسيات السلامة السيبرانية.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}