قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدات في الضفة الغربية

رام الله – قنا

أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن طفلا أصيب بالرصاص الحي لجنود الاحتلال، كما أصيب آخرون بالاختناق في بلدة بيت أمر شمالي محافظة الخليل.

وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام باتجاه المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي وعدد من المواطنين بحالات اختناق.

وفي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، أصيب ستة مواطنين، بينهم طفل، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال وعدد من المستوطنين في قرية عوريف.

وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال احتجزت مركبة إسعاف تابعة لها على حاجز عسكري جنوب غربي نابلس أثناء نقلها لأحد المصابين إلى المستشفى.

كما هاجم عدد من المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، منزلا لأحد المواطنين وأحرقوا مركبة، وهب أهالي القرية للتصدي للهجوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح.

واقتحم مستوطنون قرية برقة شمال غربي نابلس، وهاجموا منزلا لأحد المواطنين بالزجاجات الحارقة، ما أدى إلى احتراق أجزاء منه، قبل أن يتمكن أهالي القرية من إخماد الحريق، كما نفذوا اعتداءات على أراضي المواطنين، عبر إشعال الإطارات المطاطية ومحاولة مهاجمة المنازل في المنطقتين الشمالية والشرقية من القرية.

من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير بلوط غربي محافظة سلفيت واعتقلت شابين فلسطينيين أثناء تواجدهما في أراضيهما، كما احتجزت قوات الاحتلال مواطنين في تل الرميدة وسط محافظة الخليل.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

شاركها.
Exit mobile version