توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، بالتحرك «بأقصى قدر من القوة» في مناطق إضافية من قطاع غزة حيث انتهت الهدنة في 18 مارس (آذار) مع استئناف القصف الإسرائيلي.

وقال كاتس في مقطع مصور عبر منصة «إكس» مخاطباً سكان القطاع المدمر، إن «الجيش سينفذ قريباً عمليات بأقصى قدر من القوة في مناطق جديدة من غزة»، مضيفاً أن «(حماس) تعرض حياتكم للخطر وتتسبب في خسارتكم منازلكم ومزيداً من الأراضي».

وهدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم، بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج «حماس» عن الرهائن، بينما حذرت الحركة الفلسطينية من أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة سيعودون «قتلى في توابيت»، في حال واصلت الدولة العبرية استخدام القوة بعد استئناف هجماتها على القطاع. وكانت إسرائيل استأنفت في 18 مارس الحالي حربها على قطاع غزة، وباشرت عمليات برية ما أدى إلى إنهاء قرابة شهرين من الهدوء النسبي واتفاق وقف إطلاق النار.

واليوم، أكد الجيش الإسرائيلي رصد صاروخين أطلقا من وسط قطاع غزة فوق الأراضي الإسرائيلية، وأنه اعترض أحدهما. وقال الجيش في بيان: «تم رصد صاروخين عبرا إلى الأراضي الإسرائيلية من وسط قطاع غزة»، مضيفاً أنه «تم اعتراض أحد الصاروخين بنجاح من قِبَل سلاح الجو الإسرائيلي وتم العثور على صاروخ سقط في منطقة زمرات» في جنوب إسرائيل. أتى هذا غداة مظاهرة شارك فيها مئات الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة للمطالبة بوقف الحرب، وردّدوا أيضاً هتافات تطالب «حماس» بالتنحّي عن حكم قطاع غزة.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version