تعمّق الجيش الإسرائيلي برياً، أمس، في مناطق مختلفة بمدينة غزة، وقطع الاتصالات والإنترنت عن سكانها الذين أبدوا مخاوف من مسعى لكتم المعلومات عن ارتكاب مجازر جديدة، وإجبار مزيد من الفلسطينيين على النزوح.

وقصفت الدبابات والطائرات الإسرائيلية المدينة بكثافة، وارتفعت سحب من الدخان في سماء المدينة وتواصلت عمليات النزوح، إما سيراً أو عبر مركبات وعربات تجرّها الحمير، فيما شوهدت بدرجة محدودة مراكب صيد بدائية يستخدمها فارّون من المدينة.

وتقدمت آليات عسكرية إسرائيلية في محيط منطقة الكرامة غرب جباليا، شمال غربي مدينة غزة، المكتظة بالنازحين، وتعمقت آليات أخرى من جهة بئر النعجة شمال القطاع، وصولاً لمنطقة الصفطاوي مع نهاية شارع الجلاء.

بدورها، قالت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، أمس، إن الأسرى الإسرائيليين موزعون على أماكن متفرقة في أحياء مدينة غزة، مضيفة أنها «لن تحرص على حياة الأسرى» طالما قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «قتلهم بإطلاق عمليته لاحتلال المدينة».

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن 4 من جنوده قتلوا في معارك بجنوب قطاع غزة. كما سقط إسرائيليان قتيلين في إطلاق نار عند معبر حدودي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version