عادت إسرائيلُ أمس (الجمعة) إلى سياسة تدمير الأبراج في مدينة غزة، في إطار الضغط على حركة «حماس» للإفراج عن الأسرى المحتجزين لديها. جاءَ ذلك بعد ساعات من تحريك «حماس» ورقة الأسرى من خلال نشرها شريط فيديو لرهينتين في مدينة غزة، في خُطوة فُسّرت بأنَّها تهدف إلى تعطيل خطة احتلال المدينة.

وقصفت طائرات بصواريخ عدة، وعلى مرحلتين، «برج مشتهى» الذي يضم مئات الشقق، ويُعدّ من الأبراج الشاهقة غرب مدينة غزة. وادّعى الجيش الإسرائيلي أنَّه هاجم البرج بسبب وضع «حماس» بنى تحتية «إرهابية» في داخله، لكن إدارة البرج نفت ذلك، مؤكدة أنَّه لا يُسمَح بدخوله إلا للمدنيين النازحين.

وبالتزامن مع ذلك، نشرت «كتائب القسام» فيديو لأسيرين، قال أحدهما إن آسِرِيه أبلغوه بأنه سيبقى في مدينة غزة؛ ما يعني أنَّ حياته ستكون مهددة خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على المدينة.

من جهة أخرى، قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين إنَّه يؤيد المبادرة التي أعلنها الزعيمان المعارضان أفيغدور ليبرمان وغادي آيزنكوت، بالعمل على توحيد صفوف أحزاب المعارضة في مواجهة بنيامين نتنياهو.

في غضون ذلك، تمسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقراره الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أنَّ تهديدات إسرائيل لن تثنيه عن ذلك.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version