استبقت إسرائيل رد المفاوض اللبناني على الورقة الأميركية لوقف إطلاق النار، بتدمير واسع في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور وبلدات في الجنوب وشرق لبنان، وذلك في قصف جويّ مكثف ومتكرر.
وبينما يتوقع أن يرد لبنان على الورقة «قريباً جداً»، تحدثت مصادر قريبة من رئيس البرلمان نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، عن «تقدم في مسار التفاوض»، بينما تحدثت مصادر أخرى عن «نظرة إيجابية» من قبل المسؤولين اللبنانيين إلى الورقة الأميركية التي أرسلت بوصفها مقترحاً للحل، مشيرة لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن المسؤولين اللبنانيين يدرسون تفاصيلها بعناية، وسيقدمون اقتراحات لنزع أي التباس في النصوص قبل المضي قدماً في التفاوض.
وصعّدت إسرائيل بقوة ميدانياً. وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن قرار اتخذ بتنفيذ غارة كل ساعتين، كان أول تداعياته استمرار الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء أحياء فيها، وتكررت أوامر الإخلاء 4 مرات خلال ساعات النهار.
وتزامن ذلك مع تجديد الجيش الإسرائيلي، السبت، هجومه على القطاع الغربي بجنوب لبنان، في محاولة لتحقيق اختراق فشل بتحقيقه يومي الخميس والجمعة.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}