حسم مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، الإجابة عن السؤال الذي انشغل به كثيرون الأيام الماضية حول مصير جثة حسن نصر الله الأمين العام للحزب، الذي قتل بغارة إسرائيلية الجمعة الماضية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال المصدر لوكالة “فرانس برس”، بحسب موقع الحرة، إن جثة حسن نصر الله دُفنت “مؤقتاً كوديعة” في مكان “سري”، موضحاً: “دُفن نصر الله بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري”، مشيراً إلى أن السبب وراء دفنه بتلك الطريقة هو “الخشية من تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي، غداة غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مقتل نصر الله وقادة آخرين

ودمرت الغارات الإسرائيلية، الجمعة الماضي، على مقر حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية المكتظة بالسكان، 6 أبنية تماماً، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب.

وكان آخر ظهور علني لحسن نصر الله في 19 سبتمبر بعد أيام من هجمات استهدفت أجهزة الاتصالات في لبنان أًطلق عليها إعلامياً “عملية البيجر” بعد انفجار أجهزة الاتصالات وإصابة الآلاف عدد كبير منهم من عناصر حزب الله، قائلاً: “هذا ‏حساب سيأتي، طبيعته وحجمه وكيف وأين؟ هذا بالتأكيد ما سنحتفظ به لأنفسنا وفي ‏أضيق دائرة حتى في أنفسنا”.

شاركها.
Exit mobile version