أعلنت شركة «أو إم في» النمساوية، يوم الاثنين، أنها ستُخفض استثماراتها في الطاقة المستدامة، وخفّضت، بالفعل، هدفها للنفقات الرأسمالية العضوية السنوية بمقدار مليار يورو (1.2 مليار دولار) حتى عام 2030.
وحددت الشركة هدفها الجديد لنفقات رأس المال العضوي عند 2.8 مليار يورو سنوياً، بانخفاض من 3.8 مليار يورو المتوقعة سابقاً، لتنضم بذلك إلى مجموعة من شركات النفط والغاز، بما في ذلك شركتا «بي بي»، و«إكوينور» النرويجية التي خفضت أو أجّلت استثماراتها المستدامة نظراً لتدهور سوق الطاقة المتجددة.
وأعلنت شركة «أو إم في» أنها تخطط لخفض استثماراتها في قطاعي الوقود والطاقة المتجددة بمقدار 1.5 مليار يورو، خلال السنوات الأربع حتى عام 2030؛ سعياً منها إلى موازنة المخاطر والفرص. وأضافت أن نحو 30 في المائة من الاستثمارات العضوية المتبقية ستُخصَّص للمشاريع المستدامة، مقارنةً بالهدف السابق الذي تراوح بين 40 و50 في المائة.
ومن المتوقع أن يُخفّض استبعاد «بورياليس»، عقب الاندماج المُتفق عليه مع «بروج»، النفقات الرأسمالية لشركة «أو إم في» بنحو 3.5 مليار يورو حتى عام 2030.
وكانت «أو إم في» وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» قد أعلنتا، في مارس (آذار) الماضي، دمج أعمالهما في مجال البولي أوليفينات لإنشاء كيان ضخم في قطاع الكيماويات بقيمة 60 مليار دولار. ومن المتوقع اكتمال عملية الاندماج في الربع الأول من عام 2026.
كما أعلنت «أو إم في» أنها تتوقع الوصول إلى إجمالي إنتاج للنفط والغاز يبلغ 400 ألف برميل مكافئ نفطي يومياً بحلول عام 2030. وفي عام 2024، بلغ إنتاجها اليومي من الهيدروكربونات 340 ألف برميل مكافئ نفطي.
ومن المتوقع أن يتجاوز التدفق النقدي من الأنشطة التشغيلية 6 مليارات يورو، بحلول عام 2030، بعد أن كانت تتوقع سابقاً أن يصل إلى 7.5 مليار يورو، على الأقل.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}