وأشاد سموه بما أظهره المشاركون في المبادرة من الحماس والإخلاص والتفاني في دعم الموسم الزراعي الأبرز في المنطقة، مشيرًا إلى أن مبادرة “خراف النخيل” أصبحت نموذجًا يُحتذى به في دعم الشباب وتحقيق العوائد الاقتصادية وزيادة مداخيلهم المادية وتحقيق الاستفادة المثلى من منتجات النخيل، إلى جانب دورها في تنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز مفهوم الاستدامة الزراعية.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن مبادرة “خراف النخيل” تُجسد روح التعاون والتكامل بين الجهات المجتمعية والمزارعين، مشيدًا بما تحقق من النتائج المتميزة خلال الموسم، التي تعكس المكانة الزراعية الرائدة لمحافظة الشماسية ودورها في دعم اقتصاد التمور في المنطقة.
وبيّن سموه أن مثل هذه المبادرات تُسهم في تحفيز الجهود التطوعية والمجتمعية وتوفير فرص العمل لشباب الوطن، مؤكدًا استمرار المتابعة والدعم لكل ما يخدم المزارعين وأبناء الوطن، ويسهم في تطوير قطاع النخيل والتمور في المنطقة، مثمنًا دعم الجهات المشاركة في إنجاح تلك المبادرة.

