سعى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو أمس، إلى طمأنة إسرائيل بشأن قوة الأمن الدولية التي يتم العمل على إنشائها لقطاع غزة، مشيراً إلى أن الدول التي ستشارك فيها «ستحظى بقبول إسرائيل»، ومؤكداً أنه ما من بديل لخطة الرئيس الأميركيّ، دونالد ترمب، في غزة، التي «تعمل واشنطن على ضمان نجاحها».

كلام روبيو جاء خلال زيارته مركز التنسيق الأميركيّ – الإسرائيليّ بشأن غزة في كريات غات، جنوب إسرائيل، بالتزامن مع إعلان الخارجية الأميركية أن الدبلوماسي ستيف فاغين سينضم إلى الجنرال باتريك فرانك، المسؤول العسكري المكلف السهر على تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس».

أما في القاهرة، فقال بيان ختامي صدر عن اجتماع لعدد من الفصائل الفلسطينية: «تم بحث تطورات القضية الفلسطينية ومناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترمب لوقف الحرب على قطاع غزة (تشمل ترتيبات أمنية وإدارية)، وذلك في إطار التمهيد لعقد حوار وطني شامل لحماية المشروع الوطني واستعادة الوحدة الوطنية».

واتفق المجتمعون على «تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين التكنوقراط، وإنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع».

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version