تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام أسبوع مختصر بسبب العطلات، حيث ركز المتداولون على البيانات الاقتصادية بحثاً عن مؤشرات بشأن اتجاه أسعار الفائدة، بالإضافة إلى التغييرات المحتملة في السياسات الأميركية تحت رئاسة دونالد ترمب.
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.1 في المائة بحلول الساعة 08:15 بتوقيت غرينتش، إلا أنه بدا في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.7 في المائة في أسبوع اتسم بنشاط تداول منخفض مع عودة المتداولين بعد عطلات رأس السنة الجديدة، وفق «رويترز».
وشهدت الأسهم السويسرية ارتفاعاً بنسبة 0.5 في المائة في أول جلسة تداول لها في 2025، في حين تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.2 في المائة، كما انخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.5 في المائة.
تعرضت القطاعات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصين، مثل شركات التعدين وصناعة السيارات، لضغوط، رغم تصريحات مسؤولين في بكين حول خطط لزيادة التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل في 2025 لتحفيز الاستثمار التجاري وتعزيز الاستهلاك.
كان المستثمرون يساورهم القلق بشأن الاقتصاد الصيني والحرب التجارية المحتملة مع الولايات المتحدة بعد تنصيب ترمب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني). ومن بين التحركات الأكثر بروزاً، ارتفعت أسهم شركة «تولو أويل» بنسبة 12.5 في المائة بعد أن أعلنت الشركة التي يقع مقرها في غرب أفريقيا أنها لن تكون مطالبة بدفع 320 مليون دولار ضرائب، وذلك بفضل حكم غرفة التجارة الدولية بشأن عملياتها في غانا.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}