أعلن «أسطول الصمود العالمي» المتّجه إلى قطاع غزة وعلى متنه مساعدات وناشطون أنّ أحد قواربه تعرّض، ليل الاثنين/الثلاثاء، «لضربة يُشتبه بأنها من طائرة مسيّرة».

وقال الأسطول الذي انطلق من مدينة برشلونة الإسبانية متّجها إلى غزة سعياً لـ«كسر الحصار الإسرائيلي» على القطاع الفلسطيني إنّ القارب كان في ميناء سيدي بوسعيد قرب العاصمة التونسية حين تعرّض للضربة التي أدّت لاندلاع حريق على متنه، في حين أفاد صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّه شاهد من الميناء الحريق وقد أطفئ بسرعة.

وأوضح الأسطول أن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير. وأضاف، في بيان، أن القارب الذي يرفع علم البرتغال، والذي يحمل اللجنة التوجيهية للأسطول، تعرّض لأضرار ناجمة عن حريق في سطحه الرئيسي ومساحة التخزين أسفله.

بدوره، أعلن الحرس الوطني التونسي، فجر الثلاثاء، إثر نشوب الحريق على متن القارب أنّه «لم يتمّ رصد مسيّرات».

وقال الناطق باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّه «بحسب المعاينات الأولية فقد نشب حريق في سترات النجاة في إحدى السفن الراسية على بُعد 50 ميلاً من ميناء سيدي بوسعيد والقادمة من إسبانيا»، مضيفاً: «لا تزال الأبحاث متواصلة ولم يتمّ رصد مسيّرات».

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version