قال مسؤولون، الاثنين، إن أجهزة الأمن الهندية جمعت أدلة، مِن بينها وثائق صادرة عن الحكومة الباكستانية وبيانات بيومترية، تؤكد أن الإرهابيين الأجانب الثلاثة، الذين قُتلوا خلال هجوم باهالجام الدموي، كانوا يحملون الجنسية الباكستانية.

أحد أفراد قوات الأمن الهندية يستخدم المنظار أثناء وقوفه على سطح أحد المباني في أعقاب هجوم باهالجام بجنوب كشمير في سريناغار 5 مايو 2025 (رويترز)

وكان الإرهابيون، الذين جرى التعرف عليهم بوصفهم من كبار عناصر تنظيم «عسكر طيبة»، قد لقوا حتفهم في اشتباك مع قوات الأمن الهندية في غابة داشيجام، بضواحي سريناجار، في 28 يوليو (تموز) الماضي، خلال عمليةٍ أُطلق عليها الاسم الرمزي «ماهاديف»، وفقاً لما ذكرته وكالة «برس تراست أوف إنديا».

وكان المسلّحون يختبئون في منطقة غابات داشيجام – هاروان منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل (نيسان) الماضي في مرج بيساران، بمنطقة باهالجام، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً. وقال المسؤولون إن الأدلة التي جُمعت أظهرت عدم وجود أي عنصر محلي بين هؤلاء الإرهابيين.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version