الدوحة – موقع الشرق

“لا غدر مثل غدر البحر ولا حقد مثل حقد الجمل” من الأمثال القديمة التي قيلت في الإبل وذلك لأنها لا تنسى من يسيء معاملتها حتى وإن مرت سنين طويلة، وفي الواقع فقد انتقمت ناقة لذبح صغيرها وأنهت حياة صاحبها السبعيني بمنطقة سيدي علي الكراتي التابعة لإقليم الصويرة في المغرب.

 

ووفق مصادر إعلام مغربية فإن الناقة لمحت رأس صغيرها الذي تم ذبحه من طرف أحد الجزارين وهو محمول بين يدي مالكها فاستشاطت غضبا وقامت بمهاجمته قبل أن تتمكن من عضه بقوة ليصاب بنزيف ويموت بعد نقله بشكل عاجل إلى مستشفى مدينة الصويرة.

يذكر أن العرب وشعوبا أخرى تعتبر الجمل أحقد حيوان على الأرض، وأنه يكتم غضبه سنينا حتى تأتيه الفرصة للانتقام.

ومن أسباب حقد الجمل على الإنسان سوء المعاملة والضرب المستمر بقوة فيتحول الجمل من الحالة الطبيعية إلى الحالة الهستيرية التي يخرج بها عن نطاق حياته العادية ويصبح هدفه الوحيد الانتقام ممن ضربه، ويظل يراقب ويتحين الفرصة والحقد في عينيه، كما أن ملاك الإبل يعرفون عن حقده الكثير وخاصة في وقت الهياج.

شاركها.
Exit mobile version