تناولت حلقة (2025/1/16) من برنامج “قهوة النواوي” بطابع فكاهي وخفيف موضوع الوظيفة والموظفين، وما يتعلق بشروط وبمقابلات التوظيف، وعلاقات الموظفين مع مسؤوليهم داخل الشركة التي يشتغلون فيها.

وحول موضوع الوظيفة والموظفين يجري مقدم البرنامج صالح النواوي دردشة خفيفة وكوميدية مع الدكتور عطية عبد الله، وهو متخصص في التسويق وإدارة الأعمال، ويسأله في البداية عن أحواله مع الشغل، ليرد عليه بأن مديره كان قد وبّخه الشهر الماضي وكان على وشك أن يطرده.

غير أن المدير في الشهر التالي -يضيف عطية عبد الله- أثنى عليه، وقال له إنه أحسن واحد في الشركة، ووعده بالترقية في منصبه، وهو الوعد الذي ظل يردده على مسامعه طوال 3 سنوات.

ويوضح الدكتور عطية أن الأفكار والإستراتيجيات في الشركات العالمية الناجحة تأتي من تحت، أي من القاعدة وليس من فوق.

وعن هاجس المقابلة التي تسبق عملية التوظيف، ينصح الدكتور عطية الشخص بأخذ المعلومات الكافية عن الشركة التي تطلب إجراء مقابلة معه، وبعدم التوقف عن الكلام خلال المقابلة (مثل الراديو) وحينها سينجح في الاختبار، بشرط الثقة في النفس وعدم الكذب.

ويتحدث الدكتور عن مقدمات فصل الشخص من الشغل، حيث يجلب مدير الشركة شبابا يستولون تدريجيا على شغل وصلاحيات الموظف بحجة أن الشركة تريد أن تخفف عليه الأعباء، وفي الأخير يفاجأ بطرده من منصبه.

وفي مشهد تمثيلي يقوم برنامج “قهوة النواوي” بتصوير يوميات موظفين في إحدى الشركات، حيث تأتي واحدة تطلب 300 جنيه من أجل عيد ميلاد الأستاذ ناجي، وآخر يتصل في الهاتف ليخبر المدير أن جدته توفيت الساعة السابعة صباحا.

ومن خلال دردشة خفيفة أجراها مع شاب في مقهى ” قهوة النواوي”، سلط صالح النواوي الضوء على الروتين اليومي للموظفين وعلى صراعاتهم من أجل المناصب، وعلى قضية التودد للمسؤولين.

شاركها.
Exit mobile version